به قوة سحرية.. متحف آثار الأقصر يبرز صناعة الحلي في مصر القديمة | صور
ألقى متحف آثار الأقصر للفن المصري القديم الضوء على الحلية المصرية القديم، من خلال مجموعة متنوعة الأشكال والأحجام من الحلي المصرية القديمة التي يعرضها المتحف.
نشرت إدارة متحف آثار الأقصر للفن المصري القديم، عبر صفحة المتحف الرسمية على فيس بوك، مجموعة من القطع الأثرية المصنوعة من الحلي، وذكرت أنه تعددت أغراض واستخدامات الحلي الدينية والدنيوية، بل إن كثيرًا منه خدم الاثنين معًا فبجانب استخدامها للزينة اعتقد المصري القديم في وجود قوى سحرية خفية كامنة بداخلها تستطيع أن تحفظه وتحميه من الأرواح الشريرة وأنها تجلب له النفع.
أوضحت إدارة متحف آثار الأقصر، أنه تعددت أشكال وهيئات قطع الحلي الدنيوية والأخروية فخضعت للذوق الفني وتطور الصناعة من جانب، وللرمزية والتمائمية والأفكار الدينية المرتبطة بها من جانب آخر، حيث كان بعضها للصدر، والبعض الآخر لليد والأصابع، وبعضها للقدمين والرسغ.
كما تعددت واختلفت أشكال وأحجام أحجار صناعة الحلي حيث كان البعض منها من مصر والبعض الآخر يستورد من خارج مصر ومن هذه الأحجار؛ الفيروز، العقيق، اللازورد، الجشمت، الأساتيت، الفضة، الإلكتروم، الذهب، الملاخيت، والفلسبار.
وتنقسم أدوات الزينة إلى مجموعتين متميزتين:
النوع الأول: هو حلي الحياة اليومية الذي يرتديها الرجال والنساء على حد سواء بغرض الزينة أو لإبراز مكانة اجتماعية ومنها؛ القطع المختلفة لتزين الشعر والتي من أهمها الأكاليل والتيجان.
أما النوع الأخر: فهو الحلي ذو المعنى التمائمي الذي يحمي مرتديه من القوة الخفية السحرية التي تصبيه، وهذا النوع استخدمه الأحياء كما استخدم للموتى ووضع على جثثهم داخل التابوت ولذلك يعرف بالحلي الجنائزية.