الإفتاء تكشف حكم وضع أم مريضة بالزهايمر في مصحة نفسية
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا على موقعها الرسمي الإلكتروني، يقول فيه السائل: حكم الدين في إيداع الأم المريضة بمرض الزهايمر في مصحة نفسية؟ وهل هذا يعد عقوقًا”.
أجابت الإفتاء المصرية بانه إذا كانت حالة الأم متدهورة ويصعب تعامل أبنائها الصغار معها، ففي هذه الحالة فإن إيداع تلك المريضة في مستشفى أو مصحة متخصصة للعلاج، لا يُعَدُّ عقوقًا ولا قَطعًا لصلة الرحم.
وأضافت الدار المصرية، أنه لا مانع من عزلها في شقة خاصة تحت رعاية ممرضة متخصصة، إن كان في ذلك مصلحة للمريضة وأهلها، مؤكدة: إن كانت الرعاية الصحية والسلوكية كافية، يكون ذلك أفضل من المَصَحَّة.
وذكرت دار الإفتاء المصرية، قول الله عز وجل: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا"، مؤكدة على مدى سمو مكانة الوالدين وضرورة برهما مهما بدر منهما.