بعد سقوط أمطار.. محافظ بورسعيد يتابع خطة استقبال الشتاء وسوء الأحوال الجوية
عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، اجتماعًا مُوسعًا، لمُناقشة استعدادات المحافظة لاستقبال موسم الشتاء، بحضور المهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد واللواء يوسف الشاهد السكرتير العام ورؤساء الأحياء، والإنقاذ والطوارئ، الحماية المدنية، المرور، الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وعدد من الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
خلال الاجتماع، وجّه المحافظ، بالاستعداد المُكثّف من كافة الأجهزة المختصة لاستقبال موسم الشتاء، والتأكد من القدرة الاستيعابية لمحطات الصرف الصحي ومتابعة كفاءة محطات الصرف أولا بأول، وإقامة مصارف لمياه الأمطار تستوعب الكميات الغزيرة من الأمطار، وذلك استعدادا لاحتمالية تساقط الأمطار بغزارة في موسم الشتاء المقبل ومواجهة أي تغييرات في الأحوال الجوية.
استعرض الغضبان، خطة المحافظة بشأن الاستعدادات لمواجهة الأمطار خلال فصل الشتاء واحتمالية وجود أمطار غزيرة، وكيفية التعامل مع المواقف الطارئة والأزمات التي قد تنتج عن التغيرات المناخية المفاجئة.
وجّه الغضبان، خلال الاجتماع باتخاذ عدد من الإجراءات ورفع درجة الاستعدادات القصوى، حيث وجّه بتشكيل لجان يرأسها نائب المحافظ والسكرتير العام للمرور على كافة محطات رفع الصرف الصحي ومحطات رفع المياه والكهرباء، للتأكد من كفاءتها وجاهزيتها لاستقبال موسم الشتاء، مشددا على رؤساء الأحياء بتكثيف العمل من الآن لمواجهة آثار الأمطار، وعمل خطة موسعة في كافة الأحياء للوقوف على كفاءة الشوارع وتطهير البالوعات ورفع المناسيب وتوفير أماكن لتصريف مياه الأمطار، والتأكد من كفاءة معدات الأحياء لاستخدامها في أعمال رفع وسحب المياه من الشوارع، وسرعة الانتهاء من الطرق التي تشهد أعمال تطوير، والإخلاء الفوري للعمارات الآيلة للسقوط حفاظا على أرواح المواطنين.
كما وجّه بالتنسيق بين المرور والحماية المدنية وتجهيز التحويلات المرورية اللازمة في حال وجود أزمة بأحد الشوارع، وتطهير بلاعات صرف مياه الأمطار على مستوى المحافظة وإجراء عمليات الصيانة اللازمة لها، مشيرًا إلى ضرورة جاهزية سيارات كسح وشفط المياه بالتنسيق بين الأحياء وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة.
أكد المحافظ، على جميع الجهات التنفيذية بضرورة التنسيق والعمل المكثف، نظرًا لاحتمالية تساقط الأمطار بغزارة هذا العام، مؤكدا أنه سيتابع أعمال الأحياء بصفة مستمرة من خلال الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، والتي تم تجهيزها على أعلى مستوى وفقًا لأحدث النظم التكنولوجية والرقمية.
