فرانس إيميل سيلانبا.. لماذا صهر الأديب الفنلندي ميدالية نوبل الذهبية؟

فرانس إيميل سيلانبا، الكاتب الفنلدني الشهير الحائز على جائزة نوبل في الآداب، والذي نمر اليوم بذكرى ميلاده التي توافق 16 سبتمبر من العام 1888، وهو أول كاتب فنلدي يفوز بجائزة نوبل للآداب في التاريخ، وفي السطور التالية نرصد أهم المعلومات حول حياة الكاتب.

تعرف على سيرة عبقري موسيقى الباروك "باخ" في ذكرى رحيله

إينو لينو.. ذكرى ميلاد شاعر فنلندا الأشهر

- ولد فرانس إيميل سيلانبا لعائلة بسيطة، حيث كان والده مزارعًا في هامينكيرو.

- على رغم كونه من عائلة فقيرة إلا أنهم أرسلوه للمدرسة، فدس في إحدى مدارس تامبيري.

- كان فرانس إيميل سيلانبا تلميذًا نجيبًا، فتبرع له أحد الأشخاص، لتمويل ذهابه للجامعة.

- التحق بجامعة هلسنكي عام 1908، ودرس فيها الطب.

- عام 1913 عاد إلى بلده، وتزوج في عام 1916، وبدأ في ذلك الوقت في الكتابة.

- نشرت قصصه القصيرة الأولى في المجلات، في عام 1916 على حلقات متتابعة.

- في عام 1924 عمل  فرانس إيميل سيلانبا في شركة نشر في بورفو، وساعده هذا العمل كثيرًا، وكتب وقتها أعمال رائعة.

- عندما وقعت الحرب الأهلية في فنلندا عام 1918 شعر سيلانبا بالصدمة، وكتب أحد أهم رواياته، من وحي تلك الأحداث « Meek Heritage».

- تميز سيلانبا بكتابته الرائعة عن حياة الفلاحين، وتصويره ليومياتهم، ومن أشهر أعماله «نورينا نوكونوت» و«رابطة عنق مهين» و«وطن الحبيب».

- حاز على جائزة نوبل في الآداب عام 1939، بسبب تصويره البديع للفلاحين في بلده، واسلوبه الذي رسم به تفاصيل حياتهم.

- تبرع بمدلياته الذهبية عندما قامت الحرب بين الاتحاد السوفيتي وفنلندا، ليتم صهرها وبيعها لجلب الأموال للمجهود الحربي.

- رحل فرانس إيميل سيلانبا عن عالمنا في 3 يونيو من العام 1964 عن عمر ناهز 75 عامًا.