الأسبوع المقبل.. وفد مصري يصل غزة وتل أبيب لبحث تبادل الأسرى بين الجانبين
شرعت القاهرة في ترجمة نتائج القمم الناجحة، التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤخرا، مع ملك الأردن، والرئيس الفلسطيني، ورئيس الحكومة الإسرائيلي، فضلًا عن الزيارات التي أجراها وزير المخابرات العامة المصرية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويصل وفد أمني رفيع المستوي، مطلع الأسبوع المقبل إلى قطاع غزة، وتل أبيب؛ لبحث إبرام صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وفرض التهدئة بين الجانبين.
كما ذهب وفد مصر من القاهرة إلى قطاع غزة؛ لمتابعة عملية إعادة إعمار القطاع التي بدأت بالفعل منذ فترة، بتكليف مباشر من الرئيس السيسي، بعدما وضع عباس كامل مدير المخابرات العامة، حجر الأساس لمدينة مصر، خلال زيارته الأولي لقطاع غزة.
فيما تنشط القاهرة بقوة عبر دور محوري في حشد الدعم الدولي والإقليمي لدعم المبادرة المصرية في إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والعمل على حلحلة العراقيل المتعلقة بـ حل الدولتين.
وثمنت الأطراف الفلسطينية توجيهات السيسي بإتمام المصالحة الفلسطينية وحرصه الوطني والقومي لإتمامها، والشروع في إقامة مدينة مصر، على مساحة كبيرة في الطرف الجنوبي لمدينة غزة، تأكيدا على جدية التوجه المصري بمد يد العون في البعد الاستراتيجي وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي.
مدينة مصر، تقام على مساحة كافية في الطرف الجنوبي من قطاع غزة بين المحافظة الوسطى ومحافظة غزة، وهذه الأرض كانت مقامة عليها مستوطنة إسرائيلية في السابق وتقع في حي الشيخ عجلين، بجوار مدينة الزهراء في قطاع غزة.