إطلاق مدافع وعروض أسلحة.. قصر فرساي بفرنسا يحتفل بمرور 200 عام على رحيل نابليون
استحوذ 350 من التجار على منطقة تريانون في فرساي، خارج باريس مباشرة، حيث حضروا بدعوة من لوران برونر، مدير قصر فرساي؛ لإحياء عام الذكرى المئوية الثانية للإمبراطور (توفي نابليون في مايو 1821)، عندما كان مقر إقامته فرساي.
مع عروض الأسلحة، وسلاح الفرسان، وإطلاق المدافع، وإعادة تشكيل المعسكرات المؤقتة، يتوفر للزوار البالغ عددهم 7000 زائر الكثير لإمتاعهم.
شارك نحو 100 من المشاة ونحو عشرين من سلاح الفرسان في مسيرة في الساعة 10:30 صباحًا أمام تريانون الجمعة الماضية على مدار اليوم.
علاوة على ذلك، يشرح طبيب ترميمي، باستخدام أدوات الفترة نفسها، كيف كان الطب يمارس في ساحات القتال النابليونية.
في هذه الأثناء، الأمير مراد، ظهر مرتديا قبعته المصقولة بالريش، وهو رجل أعمال مدني، يستقبل موظفيه لتناول طعام الغداء في خيمته.
كما ارتدى باتريس، رجل إطفاء مدني يبلغ من العمر 52 عامًا، زي الجنرال بيليارد، رئيس أركان الأمير مراد وعبر عن مشاركته بقوله: إنه أكبر وأجمل حدث في عام الذكرى المئوية الثانية لنابليون. عندما بدأت قبل 25 عامًا، كنت جنديًا بسيطًا، وتسلقت التسلسل الهرمي حتى اليوم أنا جنرال، احتفظت بجميع بزاتي الرسمية، وأولها صنعت بيدي.
في نهاية اليوم، توافد 250 شخصًا يرتدون ملابس قديمة إلى البوابة الذهبية للمشاركة في أمسية "حفلة الإمبراطورية" في Grand Trianon، يمشون عبر البوابات عند غروب الشمس على صوت قرع طبول مفرزة من الحرس الجمهوري.
من بينهم دلفيس البالغ من العمر 48 عامًا، وهو كوبي الأصل، لكنه يعيش في فرنسا منذ 20 عامًا تحدث خلال الاحتفالية قائلا: اكتشفت نابليون مع الأدب الفرنسي في كوبا عندما كنت صغيرًا، يوجد متحف كبير لنابليون في هافانا به العديد من الأشياء الفريدة بما في ذلك إحدى ساعات الإمبراطور، هذا المساء هو هدية عيد ميلادي".
يعتبر برونر -أحد المشاركين- عطلة نهاية الأسبوع ناجحة بقوله: كان الجيش في قلب أمتنا لأكثر من قرنين من الزمان، إنه لأمر رائع أن تكون قادرًا على تنظيم هذا التجديد العسكري في فرساي، الفرنسيون لديهم شغف بالتاريخ ومحبون خاصة لنابليون، وهذا واضح.
