بعد 10 أيام من البحث.. العثور على جثمان طفل العياط عقب غرقه بالنيل
10 أيام عكف فيها فريق الإنقاذ النهري، على البحث عن جثمان طفل العياط البالغ من العمر 11 سنة، بعد غرقه بنهر النيل، لكنهم لم يتمكنوا من العثور على جثمانه، لكن محاولاتهم لم تتوقف واستمروا في البحث حتى طفا جثمان الطفل على مياه نهر النيل.
طفل العياط، هبط إلى نهر النيل بإرادته راغبًا في ممارسة السباحة لكنه لم يجيدها، فانقطع نفسه وخارت قواه، فابتلعه النهر بلا عودة للحياة، حتى أن مياه النيل احتفظت بجثمانه 10 أيام، يبدو أنه كان عالقا بأحد الحشائش النيلية أو محشورا بين الصخور، حتى لفظته المياه صباح اليوم.
البداية كانت بتلقي غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغًا، من الأهالي يفيد بغرق أحد الأطفال يبلغ 11 عامًا بنهر النيل أثناء السباحة، بمنطقة العياط، وانتقل فريق من الإنقاذ النهري للعثور على الجثمان، وعثر عليا طافيا على نهر النيل، وحرر محضر بالواقعة.
من جهة أخرى، أنهى طفل حياة شقيقه ذبحًا؛ بسبب خلافات في أثناء اللعب، حيث تلقت أجهزة الأمن بالجيزة بلاغًا، بوصول جثة طفل إلى إحدى المستشفيات، يبلغ من العمر 6 سنوات، بسبب إصابته بجرح ذبحي في الرقبة، وتم نقل جثة الطفل إلى مشرحة زينهم.
بعد التحقيق في الحادث المأساوي، ومعرفة سبب الوفاة، وإصدار تصريح الدفن، أوضحت التحريات أن سبب الجريمة، خلاف بين الطفلين الشقيقين على اللعب في منطقة الهرم؛ مما دفع الطفل الأكبر الذي يبلغ 7 سنوات، إلى ذبح شقيقه بالسكين.