رئيس هيئة الطاقة المتجددة يكشف الإجراءات الخاصة بحماية الطيور من التوربينات الكهربائية
تمتلك مصر موقعًا جغرافيًا متميزًا؛ جعلها مقصدًا للطيور المهاجرة، التي تهرب من برد الشتاء في أوروبا، وتهاجر إلى مصر مرتين سنويًا، خلال فصلي الربيع والخريف، لذا تعد مصر المركز الثاني ضمن أفضل مسارات هجرة الطيور في العالم، حيث يأتي إليها نحو 500 مليون طائر مهاجر.
تأتي جماعات الطيور المهاجرة كل عام من أوروبا إلى شرق آسيا، وتمر بالبحر الأحمر في مصر، وتتخذ 5 مناطق رئيسية داخل مصر، وهي العين السخنة، السويس، رأس محمد، سهل القاع، جبل الزيت.
تبذل الحكومة المصرية جهودًا كبيرة للحفاظ على تلك الثروة القومية، من خلال سن القوانين الصارمة لمنع التعدي على الطيور.
من جانبه أكد الدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وذلك وفق اتفاقات دولية للحفاظ علي البيئة علما بأن الإجراءات تطبق منذ عام 2014، مع مشروعات جبل الزيت، بقدرة إجمالية 580 ميجا وات.
وأوضح أنه يتم رصد أسراب الطيور المهاجرة قبل حدود محطات الرياح بنحو 12 كم تقريبا ويتم تحديد المسار بكل دقة حتي يتم تحديد التوربينات التي سيتم إيقافها والتي تختلف حسب المسار وتتفاوت أعدادها لتجنب اصطدام الطيور بالتوربينات، وتختلف مدة التوقف حسب حجم أسراب الطيور والتي عادة لا تزيد عن بعض الدقائق.
و تتعامل مصر مع هذا الموقف بحذر، كما حدث من فترة قصيرة وأوقفت الطواحين الهوائية القريبة من مسارات الطيور، وأيضًا تحاول مصر الاستفادة من موسم الهجرة من خلال مشروع للترويج للسياحة من خلال تجهيز نقاط لمشاهدة الطيور المهاجرة في مواسم مختلفة.
