ما حكم حضور الحائض غسل المتوفى.. دار الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها عبر موقعها الإلكتروني يقول فيه السائل: ما حكم حضور الحائض غسل الميت وتكفينه إذا أوصى بذلك؟ مع العلم أنها من محارم البيت.
دار الإفتاء قالت إنه يجوز للحائض المحرم أن تحضر غسل الميت وتكفينه عند جماهير الفقهاء، مع مراعاة غض البصر عن العورات، ويتأكد الجواز إذا أوصى المتوفى بذلك، مشيرة إلى أن الكراهة في هذا السياق محمولة على الحائض والجنب اللذين تركا الغسل تهاونًا فيه وتضييعًا للفرائض، لا كل جنب أو حائض، بل تزول الكراهة عند الوصية بذلك.
حكم زيارة الحائض للقبور
في سياق آخر، استقبلت الأمانة العامة لدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من إحدى المتابعات تقول فيه: هل السيدة في الحيض لا تزور المقابر؟
وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال رده في فيديو على القناة الرسمية لدار الإفتاء على موقع يوتيوب، أن الحيض لا يمنع زيارة المقابر، كما أنه لا يمنع العلاقات بين الناس ولا العمل، مؤكدًا أن زيارة المقابر جائزة لكل شخص وفي أي وقت، لكن المرأة الحائض لا يجوز لها أثناء زيارتها قراءة القرآن، ومن الممكن أن تقوم بعبادات أخرى كالدعاء للميت وإخراج الصدقات.
أمين الفتوى بدار الإفتاء أضاف أن أننا نسير على ما عليه جماهير الفقهاء، بأن الحائض لا تقرأ القرآن، لذلك فلا يجوز للحائض قراءته أثناء زيارتها للقبور، لأنها غير مضطرة، لافتًا إلى أن أبواب السماء دائمًا مفتوحة، وقد يستجيب الله لدعاء المرأة أيام الحيض.
