نقيب الفلاحين: محصول القصب مهدد بالتقليع لهذا السبب
قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، النقيب العام للفلاحين، إن محصول القصب يُعد كنزًا زراعيًا لاحتوائه على العديد من الفوائد التي يصعب الاستغناء عنها.
أضاف نقيب الفلاحين في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن العيب الوحيد لمحصول القصب، استهلاكه لكميات كبيرة من المياه طوال مدة زراعته.
أشار إلى أن محصول القصب ينتج منه مادة السكر المهمة التي يدل ارتفاع استهلاكها على ارتفاع معيشة ورفاهية الدول؛ كما تُستخدم أوراق القصب وقمة العود في علف المواشي؛ فضلًا عن أنه يوفر فرص عمل لكثير من المزارعين، لكونه يدخل في صناعة الكثير من المنتجات الهامة مثل الخميرة والشمع وغاز ثاني أكسيد الكربون والورق والأسمدة والأعلاف والخشب الحبيبي والكحول.
كشف نقيب الفلاحين أن القصب يُزرع في صعيد مصر من محافظة المنيا، مرورًا بأسيوط وسوهاج والأقصر وقنا إلى أسوان؛ لكن المُشكلة الرئيسية هي تدني أسعاره منذ عام 2018 مشيرًا إلى أن آخر عام رفعت فيه الحكومة سعر طن القصب إلى 720 جنيها بأمر مُباشر من الرئيس السيسي.
اختتم النقيب، قائلًا: إن ارتفاع أسعار مستلزمات زراعة القصب حاليًا بالمقارنة بأسعارها منذ 2018، يُهدد المحصول بالتقليع والعاملين عليه بالإفلاس والبطالة؛ مُطالبًا الحكومة بدعم هذا المحصول ورفع سعر طن القصب لـ 1000 جنيه على الأقل، قبل أن يقوم مزارعيه بتقليعه واستبدال زراعته بمحاصيل أخري، مؤكدًا أن مشكلة استهلاك هذا المحصول لكميات مياه كبيرة يمكن حلها بتحويل نظم زراعته من الغمر للتنقيط وزراعة أنواع من القصب أقل استهلاكًا للمياه.
