بمناسبة مرور 150 عامًا عليها.. أوبرا عايدة اليوم على مسرح النافورة
يستضيف اليوم «مسرح النافورة»، بدار الأوبرا، ولمدة ثلاثة أيام: 23، 24، 25، من سبتمبر، عرض «أوبرا عايدة» وذلك في الساعة الثامنة مساءً، ويأتي ذلك ضمن الاحتفال المقام من الأوبرا المصرية بمرور 150 عام على الأوبرا الشهيرة، التي تتحدث عن تاريخ مصر، ينفذ العرض الخالد بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو الإيطالى إليو أورتشولو، ومشاركة فرقة باليه أوبرا القاهرة بإشراف مديرها الفني أرمينيا كامل، وكورال أوبرا القاهرة بقيادة وتدريب كارمين كولنجلى، وإخراج هشام الطلى.
أوبرا عايدة، تأليف الموسيقار الإيطالي الشهير فيردي، وكتب نصها الشعري الإيطالي جيسلا نزوني عن قصة عالم الآثار الفرنسي أوجست مارييت باشا، وقد ألفت خصيصًا لافتتاح الأوبرا الخديوية، وتم عرضها لأول مرة بتكاليف ضخمة، وديكورات هائلة، وشارك فيها مشاهير الغناء في ذلك الوقت، وحاولت دور الأوبرا على مستوى العالم تقليد التنفيذ المصري للأوبرا وقتها، لكن كانت التكاليف باهظة جدًا، فكان في أضيق حدود.
تتحدث الأوبرا عن انتصار المصريين على الأحباش، وبعد العودة يقع قائد الجيش الفرعوني راداميس فى غرام الأسيرة الحبشية الأميرة عايدة، بنت ملك الحبشة، وتتوالى الأحداث بعد ذلك، حيث يقع رادميس بين خيارين الهرب مع عايدة، أو الزواج من بنت الفرعون، ويصبح أعلى الأشخاص شأنًا في مصر، وأثناء التخطيط للفرار يكتشف الفرعون، وأمر بدفن القائد راداميس حيًا لاتهامه بالخيانة العظم، وخيرته ابنة الفرعون في الختام، بينها وبين عايدة والموت، فاختار الموت، لتنتهي الأوبرا ببقائه في القبو، حيث يلقى مصيره، وتمكث عايدة جواره منتظرة الموت معه.
ظهرت للنور لأول مرة على مسرح الأوبرا الخديوية في24 ديسمبر عام 1871م، وتتميز بالديكورات الفخمة التي تعكس عظمة تاريخ مصر وتراثها الحضاري، وبالأعدادا لضخمة للعارضين والمجموعات، كما نال أحد مقاطعها الموسيقية؛ الذي يصور لحظة الانتصار -مارش النصر- شهرة واسعة ولاقت نجاحًا كبيرًا عند عرضها في مختلف دول العالم.
