بعد أزمة الغواصات.. اتفاق أمريكي فرنسي على مشاورات معمقة لتحقيق أهداف مشتركة
أجرى الرئيسان الأمريكي جو بايدن، والفرنسي إيمانويل ماكرون، أول مكاملة هاتفية بينهما منذ اشتعال أزمة الغواصات التي سببها فسخ استراليا عقدا مع فرنسا لشراء 8 غواصات واستبداله بعقد آخر مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأعلن البيت الأبيض والرئاسة الفرنسية في بيان مشترك بينهما مساء الأربعاء، إجراء الرئيسين للاتصال الهاتفي الذي جاء بناء على طلب من بايدن قبل أيام، عقب تصاعد الأزمة وغضب باريس وحديثها عن خيانة وطعنة في الظهر، وسحبها لسفيريها من أمريكا وأستراليا.
وذكر بيان البيت الأبيض، أن الرئيسين اتفقا على أن الاتفاق الثلاثي بين أمريكا وبريطانيا وأستراليا كان سيستفيد من المشاورات المفتوحة بين الحلفاء إزاء الأمور ذات الأهمية الاستراتيجية لفرنسا وشركائها الأوروبيين.
وأضاف أن بايدن وماكرون، قررا فتح عملية مشاورات معمقة لتهيئة الظروف لضمان الثقة واقتراح تدابير ملموسة لتحقيق أهداف مشتركة، معلنا عن لقاء سيجمع الرئيسين بشكل شخصي في أوروبا نهاية أكتوبر المقبل.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد وجه بسحب السفيرين الفرنسيين لدى واشنطن وكانبرا الأسبوع الماضين على خلفية أزمة الغواصات والتي تسببت في خسارة فرنسا للعقد المبرم مع أستراليا بقيمة 40 مليار دولار.