بعد الحكم عليه بالسجن 3 سنوات.. ننشر أقوال مقاول عقار جسر السويس
عاقبت محكمة جنح القاهرة الجديدة، بمجمع محاكم التجمع الخامس، في جلسة للنطق بالحكم على المتهمين في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ عقار جسر السويس المنهار، بحبس 9 متهمين بالسجن من سنة إلى 4 سنوات مع الشغل، وغرامة 50 ألف جنيه لإيقاف التنفيذ.
عقار جسر السويس المنهار
جاءت أسماء المتهمين كالآتي، أسامة محمد أبو الحسن، محمد محمود محمد، علي عبد الحليم حسين، عبد الغني حميدة عبد الغني، حكم عليهم بالسجن 3 سنوات مع الشغل، كما حُكم على المتهمين عادل محمد أبو الحسن، إيمان محمد أبو الحسن، سحر محمد أبو الحسن، ورجاء محمد أبو الحسن بالسجن سنة وكفالة 50 ألف جنيه، لإيقاف التنفيذ مؤقتًا.
حصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في القضية رقم 11501 لسنة 2021، واستجوبت جهات التحقيق المتهم محمد محمود محمد، في القضية رقم 3574 لسنة 2021 إداري السلام، عن الاتهامات المنسوبة إليه كالتالي:
أنت متهم بإقامة أعمال دون مراعاة الأصول الفنية المقررة قانونا في تصميم أعمال البناء، وتنفيذها على العقار موضوع التداعي الكائن في 31 شارع الثلاجة الزهراء من جسر السويس، تمثلت في تعلية العقار من الطابق الخامس حتى التاسع، مخالفًا بذلك بيانات الترخيص الممنوح لك، ونتج عن ذلك سقوط العقار كليًّا ووفاة خمسة وعشرين شخصًا وإصابة خمسة وعشرين شخصًا.
أضافت جهات التحقيق: تسبب خطأ تعلية الأدوار في انهيار عقار جسر السويس ووفاة كل من المجني عليهم، عمرو مصطفى، مصطفى محمود علي، ومحمود محمد محمود، وعمرو مصطفى محمود، ومحمود محمد فكري محمود، وعبدالسلام السيد إبراهيم، كمال صبري شعبان، عزيزة علي مصطفى، إيميل بوليس فادي، شريف شوقي ميخائيل، لبيبة بوليس عزیز، مونيكا مجدي کامل، ناين إيميل بوليس، مصطفى عمرو مصطفى، أحمد عبدالله محمود خويلد موسى إدریس، الشاذلي إسحاق محمد، عباس إبراهیم مختار، أبو بکر عثمان محمد، محمد محمد بكر، أمین فاروق أحمد، مصطفى محمد عبدالله، أبو عبيدة محمد بكر، محمود سعيد علي، عبد الله عبدالحميد عبد الوهاب، وكان ذلك ناشئًا عن إهمالك وعدم مراعاتك للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة على النحو المبين بالاتهام.
تابعت جهات التحقيق: كما تسبب خطأ تعلية الأدوار وانهيار عقار جسر السويس في إصابة كل من عبد الفتاح أحمد عبد الباقي، أحمد فهيم احمد لطفي، أشرف رمضان جادالرب، إسلام محمد أحمد، محمد أحمد عبد الغني، معاذ محمد محمود، علي سعيد علي أحمد، محمود ربيع عيد، محمد أحمد محمود، بلال أحمد محمود، هشام حسين محمود، أحمد حسن قطب، هشام محمد إبراهيم، صلاح عبد الباسط صلاح، محمود عطا محمود، سيف عمرو مصطفى حلمي، مصطفى موافي أحمد موافي، حسن محمود علي، عادل محمود محمد عبد الدايم، عبد الحميد احمد اسواني، عبده احمد عبد القوي، إبراهيم عبد السلام السيد، أحمد منصور لطيف، محمد عبده الراعي، وكان ذلك ناشئًا عن إهمالك وعدم مراعاتك للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة على النحو المبين بالاتهام الأول، ونشأ عن ذلك الفعل إصابة المجني عليه على محمد جابر بعاهة مستديمة.
وجاءت أقوال المقاول المسئول عن البناء محمد محمود محمد، كالآتي:
س: ما قولك فيما نسب إليك من اتهامات بصدر المحضر؟
ج: الكلام ده محصلش.
س: ما الذي حدث إذًا وما هي أوجه دفاعك؟
ج: اللي حصل إن فيه واحد اسمه علي، بلدياتي من الفيوم كان باني عدة أدوار في العمارة اللي وقعت ووقف لحد عمدان الدور الثامن، وبعد كده جالي على مكتبي وقالي إنه بنى لحد عمدان الدور الثامن، وبايع على الهوا في الدور التاسع اللي مكنش لسه اتبنى ساعتها، واتزنق في الفلوس ومعرفش يكمل بناء ساعتها، وطلب مني أقف جنبه فجيبتله حد يشتري الشقة الثالثة اللي في الدور التاسع اللي مكنش لسه اتبنى ساعتها، ودفعله في الشقة دي مائة وعشرين ألف جنيه، والفلوس دي سابها معايا علشان أتابع الأدوار اللي هيبنيها علشان لو سيبتله الفلوس كان هيصرفها وفعلا فضلت جنبه لحد ما كمل الدور الثامن، وبنى الدور التاسع وهو ده كل اللي حصل وأنا مابنيتش حاجة، علي هو اللي بنى الأدوار دي.
س: ما هي طبيعة عملك تحديدًا؟
ج: أنا مقاول وعندي محل أدوات صحية.
س: منذ متى وأنت تعمل مقاول بناء؟
ج: منذ عام 2008.
س: وما هي طبيعة الأعمال التي قمت بها من خلال طبيعة عملك كمقاول بناء؟
ج: أنا بنيت 4 عماير كلها في دائرة قسم شرطة السلام أول الأولى في شارع أحمد بن حنبل والثانية والثالثة في أحمد بن حنبل والرابعة في شارع مسجد الكبير من شارع عمر بن الخطاب.
س: ما هي صلتك بالمتهم علي عبد الحميد حسين؟
ج: هو بلدياتي من نفس البلد اللي أنا منها كوم أوشين مركز طامية.
س: متى نشأت علاقتك به؟
ج: منذ عام 2000.
س: كيف نشأت علاقتك به؟
ج: عن طريق ناس أصحابي.
س: أمن ثمة خلافات بينكما؟
ج: لا.
س: وما هي طبيعة عمل المتهم علي عبد الحليم حسين؟
ج: هو مقاول بناء زيي.
س: وما هي صلتك بالعقار محل الواقعة؟
ج: أنا كنت بقف مع علي عبد الحليم علشان أساعده لما كان بيبني أدوار في العمارة دي.
س: أمن ثمة أعمال بناء تمت بمعرفتك بالعقار آنف البيان؟
ج: لا علي هو اللي قام بالبناء من الثالث إلى التاسع واللي أعرفه إن أصحاب العقار هما اللي بنوا من البدروم للدور الثاني.
س: متى بدأ المتهم علي عبد الحليم في تشييد الطوابق آنفة البيان بالعقار محل الواقعة؟
ج: منذ عام 2011 تقريبًا.
س: متى انتهى من تشييد الطوابق انفة البيان؟
ج: تقريبا في عام 2013.
س: هل كنت موجودًا برفقة المتهم علي عبد الحميد حال تشييده الطوابق سالفة البيان؟
ج: أنا ابتديت أساعده من ساعة ما ابتدى يبني الدور الثامن.
س: متي بدأت في مساعدته تحديدًا؟
ج: في عام 2013 تقريبا.
س: وما هو سبب مساعدتك له وفقا لما جاء بأقوالك؟
ج: هو اللي طلب مني.
س: وما الذي طلبه منك سالف الذكر تحديدًا؟
ج: هو طلب مني أقف جنبه وأشوفله حد يشتري شقة في الدور التاسع والدور ده مكنش لسه اتبنى، وهو قالي لو عرفت تبيعها خلي الفلوس معاك علشان أحاسب بيها العمال اللي هيشتغلوا في البناء، علشان الفلوس لو كانت اتسابت معاه كان هيصرفها.
س: بم أجبت على ما طلبه منك؟
ج: أنا وافقت.
س: هل من ثمة تعاقد بينك وبينه على ذلك الاتفاق؟
ج: لا إحنا ماعملناش عقود إحنا اتفقنا شفاهة بس.
س: وما هو مضمون الحوار الذي دار فيما بينكما آنذاك؟
ج: هو قالي شوفلي حد يشتري الشقة على الهوا في الدور التاسع والفلوس اللي هنبيع بيها الشقة دي خليها معاك علشان تحاسب بيها العمال علشان ماصرفهاش، وأنا قولتله مش هخليك تمسك فلوس في إديك وهشوفلك حد يشتري الشقة.
س: جاء بأقوالك سلفًا أنك قمت بمساعدة المتهم علي عبد الحليم حسين في تشييد بعض الطوابق، فكيف جرت مساعدتك له؟
ج: أنا ماسعدتهوش في البناء أنا ساعدته بأني كنت ماسكله الفلوس وكنت بحاسب العمال وكنت بديرله الموضوع.
س: هل أبصرت المتهم علي عبد الحليم حسین حال تشييده الطوابق من السابع إلى التاسع؟
ج: روحت کام مرة كده بس مكنتش واقف معاه علطول.
