شيرين لـ محكمة الأسرة: صاحب كيف وباع عفشي وخلى حياتي جحيم
مكنتش أعرف أنه صاحب كيف ومدمن».. بهذه الكلمات ردت شيرين على القاضي، حول سبب دعوى الخلع التي أقامتها أمام المحكمة، لتشرح خلالها الأسباب التي دفعتها لذلك، بعد 4 سنوات من الجحيم عاشتها مع زوجها مُدمن المُخدرات.
صاحب كيف
قالت الزوجة في دعواها: لم أتحمل مُعاملة زوجي بعد شهر من الزواج، بسبب عدم احترامه وإهانته لي أمام الجميع، بالإضافة إلى إدمانه للمخدرات - صاحب كيف، واكتشافي لذلك بعد الزواج بأيام.
تفاصيل زيجة الجحيم
استكملت الزوجة: فترة الخطوبة لم تكن كافية، فبعد 3 أشهر تزوجت منه زواجًا شرعيًا، ورزقت منه بـ ولد وبنت، وبدأ الأمر حينما ترك زوجها عمله حتى بدأت أركان الحياة في الانهيار بالمشاجرات والإهانات، وفي كل مرة يتحجج بالحالة المادية والظروف والضغوط التي تسبب فيها ترك العمل، واضطرت للنزول بحثًا عن عمل للمساعدة في تربية أولادها.
الزوج تحول لشيطان
أكدت شيرين خلال حديثها: إدمان زوجي للمخدرات جعله مثل الشياطين، حتى بات تعديه علينا بالضرب والشتم أمرًا اعتياديًا، وكانت الكارثة الكبرى عندما بدأ ببيع أثاث الشقة ليشتري المخدرات، ولم يتبق شيء لننام عليه أنا وأبنائه.
الزوجة تطلب الرحمة
بصوت عالٍ، قالت الزوجة المكلومة: فاض بيَ الكيل، وتحملت الكثير من الإهانات في بداية الزواج، وزادت المعاملة سوءًا، وهذه هي النهاية، فقد أصبح من المستحيل أن تستمر هذه الحياة، فأنا غير مستعدة للتضحية بأبنائنا، وأرى أيًا منهم يضيع أمام عيني في هذا الطريق.. ربنا ستر وعدت المرة دي على خير، لكن محدش عارف إيه اللي ممكن يحصل لو كملت حياتي معاه يوم واحد كمان.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، أقر نفقة المتعة وصنفها على أنها ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، وفى حالة الطلاق الغيابي لا يعد سببا كافيا لنيل تلك النفقة.
تُقدر النفقات على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادي، وفق لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله، وتستحق كلما قام الصغير أو صاحب اليد عليه بسدادها من ماله الخاص.
