وصلت مليون دولار سنويا.. محامٍ يطالب بتطبيق ضريبة المحتوى على مشايخ التشدد
طالب الدكتور هاني سامح المحامي في بيان صادر عن مصلحة الضرائب، بمحاسبة عدد من رجال الدين، ذاكرا بأن أرباحهم من شبكة الإنترنت تصل إلى عدة ملايين من الدولارات سنويا، ذاكرا بأن مشايخ السلفية والتشدد الديني والصحوة تحصلوا على أرباح مهولة من الاتجار بالدين على المنصات الإلكترونية، رغم منعهم رسميا من الخطابة أبرزهم عمر عبد الكافي.
قال المحامي إن الضريبة قيمتها 25% من الأرباح يضاف إليها ضريبة استثنائية بقيمة 5%، مع ضريبة القيمة المضافة المحددة بقيمة 14% بما يصبح مجموعه 44% من قيمة الأرباح علما بأن الضريبة واجبة عن أرباح الخمس سنوات الماضية.
ذكر سامح أن القانون يجرم ممارسة الخطابة على ساحات الإنترنت دون تصريح رسمي ويصل بالعقوبة إلى الحبس وفق القانون 51 لسنة 2014 بشأن تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية، ومع ذلك فإن أي أرباح عن ذلك النشاط تسري عليها قوانين الضرائب.
في نفس السياق، أشار سامح إلى تحقيق عمر عبد الكافي مليون دولار سنويا عن طريق اليوتيوب، وكذلك مصطفى حسني، وعبد الله رشدي، وحازم شومان، ومحمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، وأبو إسحق الحويني.
وتابع سامح أن الدين يجرم التربح من التجارة فيه، حيث يقول المولى عز وجل: وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا، في سورة البقرة، وفي التفاسير توضيح أن المقصود بألا تأخذوا عليه أجرًا مطلقا.