زوجة أمام محكمة الأسرة: خاني مع صديقتي وعايزة نفقة نصف مليون جنيه
سرق عمري والآن يريد سرقة حقوقي الشرعية.. بهذه الكلمات اشتكت الزوجة للقاضي الذي ينظر دعوى النفقة التي أقامتها أمام محكمة الأسرة في إمبابة، تطالب فيها بنفقة تُقدر بنصف مليون جنيه، بعد مُلاحقة زوجها لها بضرر نفسي بالغ، إثر اكتشافها خيانته مع صديقتها، بعد زواج دام 15عاما، وإنجابهما 3 أطفال.
بدأت المدعية بكتابة سطور الدعوى، بأنها تزوجت منه زواجًا شرعيًا، وأنه دخل بها وعاشرها مُعاشرة الأزواج، ورُزقت منه على فراش الزوجية بـ 3 أطفال، وقد امتنع المُدعى عليه عن الإنفاق عليها منذ مدة طويلة.
بصوت مكلوم قالت الزوجة: وقعت في زوج لا يملك ضميرا، يستعمل ثغرات القانون ليحرمني من حقي، بعد أن صرح بأنه يرغب في سرقتي، كما أنه حاول إثبات نشوز بسبب رفضي مكوثي معه تحت سقف واحد، بعد علمي بعلاقته بسيدة أخرى من المفترض أنها صديقة عمري، كما حاول إجباري على المكوث على ذمته خوفًا من مُطالبتي بالمؤخر البالغ مليون ونصف المليون جنيه، وقائمة المنقولات المقدرة بنحو 2 مليون جنيهًا.
بكت الزوجة، مؤكدة: لم أتوقع أن زوجي سيقوم بطعني في ظهري، ويخونني مع صديقة طفولتي، فكانت طوال الوقت تظهر وجهًا الملائكي، وكانت دائمًا تعترض على تصرفات زوجي، ولم اتخيل أنهم يستغلوا ثقتي بهم طوال هذه السنوات، ورغم علمه باكتشافي خيانته تمادى بأفعاله، حتى أصابتني حالة نفسية بسببه، وعندما واجهته ادعى أني السبب في نفوره لانشغالي بتربية أبناؤنا، رغم عدم تقصيري في حقه.
تابعت: علمت من إحدى صديقاتي أن هناك شكوك حول علاقة تجمع زوجي وإحدى صديقاتها فلم أصدق، وظننت أنها تريد توتر العلاقة بيني وبين زوجي، ولا اهتم للأمر، حتى أخبرني صديق مُشترك بيننا، فواجهته وبالطبع أنكر ذلك، واتهمني بأنني في حالة نفسية سيئة، وتحت تأثير الإرهاق، بعدها هددته بكشف علاقتها أمام زوجها، وهددني تهديدا صريحا بإثبات نشوزي، ثم لاحقني اتهامات كيدية، للانتقام مني بسبب كشف خيانته والفضائح التي تسبب فيها أمام أصدقائنا، وكشف علاقته بامرأة مُتزوجة.
استكملت الزوجة دعواها: ذقت الويل على يد زوجي بسبب عنفه وإهانته لي بشكل مُستمر، وتحملت بسبب أولادي الثلاثة حتى أضمن سداده أموال مدارسهم الخاصة، إلى أن اكتشفت خيانته لي مع سيدة أخرى، ويتخلى عنا وأولاده، وبعد قصة حب دامت لقرابة 20 عامًا، عاقبني بطردي من منزلي الذي بنيته طوال سنوات زواجي معه، ليطلقني ويخونني مع أقرب صديقاتي.
محكمة الأسرة
أوضحت: توجهت لـ محكمة الأسرة، بعد أن رفضت جميع حلول مكتب تسوية المنازعات، أطالب بتطليقي من المحكمة وأخذ حقوقي كاملة، ونفقة تقدر بنصف مليون جنيه، ومصروفات علاجي النفسي إثر خيانته لي.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أقر نفقة المتعة، وصنفّها على أنها ليست نفقة عادية، إنما تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، وفي حالة الطلاق الغيابي لا يُعد سببًا كافيًا لنيل تلك النفقة.
تُقدّر النفقات على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادي، وفق مُفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله، وتستحق كلما قام الصغير أو صاحب اليد عليه بسدادها من ماله الخاص.
