سيدة في دعوى خلع ضد زوجها: أمه بتحرضه يضربني قدامها وبيستغلني جنسيًا
كان بيحرمني من مصروفات البيت ويعنفني نفسيًا وجسديًا.. هكذا بدأت سمر. ز، حديثها لتروي مأساتها أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، في دعوى خلع ضد زوجها مازن. ط.
وقالت الزوجة إنها يأست من جشع وكذب زوجها المستمر منذ خطبتهما، بعد أن ترك العمل وأخذها للعيش مع والدته للتكفل بمصروفاتهم بعد 6 أشهر فقط من زواجها.
سمر أوضحت أن زوجها كان شخصًا هادئًا قبل الزواج وطموحا وتقيا، لكنه أوهمهما أنه شخص صالح، لتظهر جميع صفاته السيئة بعد أيام من الزواج، مشيرة إلى أنه بعد العودة من شهر العسل مباشرة بدأ يمنعها من رؤية أهلها ومنع أمها من زيارتها في المنزل، وبدأ يسب أهلها ويفتري عليهم بالباطل، ولم يعد يدفع مصروفات المنزل وبدأ يعنفها نفسيًا وجسديًا.
فيما أكدت سمر أن والدة زوجها كانت تعنفها وتسب أهلها، غير أنها تحرض زوجها على أن يضربها أمامها ليستغلها ويستغل أهلها ليدفعوا نفقاتها، وقالت لها إن ابنها غير مُلزم بها ولو حتى في الإنفاق عليها.
الزوجة تابعت: تزوجنا زواجًا شرعيًا، وما زالت في عصمته وطاعته حتى الآن، إلا أنها تبغض الحياة معه وتخشي ألا تقيم حدود اللَّه تعالي بسبب هذا البغض، فتقدمت بطلب دعوي خلع، ورفضت جميع الحلول التي عرضها مكتب التسوية المختص .
فيما أوضحت الزوجة أن زوجها أجبرها على الانتقال إلى منزل والدته وعدم الاستقلال بشقتها، واستعارة الطعام من منزل عائلته، ورفضه شراء طلبات المنزل لها، واعتمد على أهلها في دفع نفقتها، متابعة: « تعبت من كتر الكذب والمشاكل وحاولت إصلاحه أكتر من مره إلا أنه يزداد سوء ».
الزوجة: « زوجي كان يتركني لقضاء وقته على المقاهي، لأعيش معاناة بسبب تعنيفي على يد والدته، واعتمادها على لأداء الأعمال المنزلية لها وأولادها، وعندما اعترضت على تصرفاتهم اتجاهي ضربني، وعندما هددته إما يكف عن تصرفاته أو تطليقه لي فرفض وهدد بتركي معلقة، وإجباري التنازل عن كافة حقوقي ».
وتوجهت الزوجة إلى محكمة الأسرة لأقيم دعوي خلع، وما زالت الدعوي منظورة أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.
ووفقًا لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.