بسبب غيرتها القاتلة.. رجل يشكو زوجته أمام محكمة الأسرة
تحمل سجلات محاكم الأسرة آلاف الدعاوى القضائية، والتي تحتوى على أسرار وتفاصيل كثيرة من الزيجات، استوقفت إحداها خُبراء تسوية النزاعات، أثناء فحصهم الدعوى، لبحث مدى إمكانية التصالح بين شاب في منتصف العشرينات، وزوجته، بسب غيرتها القاتلة عليه، وإحراجه دائمًا بسبب ذلك.
سرد الزوج أسباب رفعه للدعوى، قائلا: إنهم تزوجوا بعد قصة حب دامت 4 سنوات، وبعدها تقدّم لخطبتها، فكانت فتاة هادئة وعلى خُلق وجميلة، وتمت الزيجة، إلا أنه لم يكتشف صِفاتها السيئة إلا بعد العيش سويًا تحت سقف واحد، وظهرت عصبيتها المُفرطة.
أكد الزوج: زوجتي سليطة اللسان، ودائمًا مُنفعلة وغيورة.. كنت أظن أن ذلك بدافع الحب، وأنها فتاة مثل جميع الفتيات تغير على زوجها، لكن طباعها السيئة هي التي تُحركها، حتى أنها تقوم بسبي وشتمي بألفاظ بذيئة لم أتخيل أن تنطقها في يوم بسبب حيائها، وتقوم بإهانتي أمام الجميع، ما جعلني أقوم بضربها أمام والديها، لتتهمني بالخيانة، وأنني أقوم بمُغازلة النساء أمامها، لأفشل في كافة الحلول الودية لإقناعها بالعدول عن تلك التصرفات الجنونية.
أكمل الزوج: أفعالها دفعته لتطليقها ورد حقوقه الشرعية، ووافقت في البداية أن يكون الانفصال بشكل ودي، لكن سرعان ما نكثت وعدها، وأرادت أن تأخذ الشقة بأكملها، ورفعت دعوى خلع ضدي تتهمني فيها بطردها من مسكن الزوجية، وخيانتها والتعدي عليها بالضرب.
خلافات زوجية بسبب الغيرة
أشار الزوج إلى أنه قرر ألا ينهي الخلاف إلا بعد رد اعتبار نفسه أمام نفسه، قبل أن يكون أمام أي شخص، إلى أن طلبت الطلاق ردًا على ما أسمته إهانة، دون أن تتذكر ما فعلته في حقي، وكأنها فقط صاحبة الحق، فتوجهت برفع دعوى نُشوز لمحكمة الأسرة أطلب فيها تطليق زوجتي.
انتهت شهادة الزوج أمام المحكمة بأنه على استعداد لتطليق زوجته، بعد ما يتم التنازل عن كامل حقوقها، وإقرار ذلك أمام القاضي، إلا أن القضية مازالت منظورة أمام المحكمة، ولم يتم الفصل فيها.
وفقًا للقانون، إن صُدور حكم النشوز يجعل الزوجة في موقف المخالفة للقانون، والمخطئة في حق زوجها، ما يسقط حقها في نفقة العدة والمتعة، ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي، كونه يُثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
