زوج في دعوى نشوز: عايزه تعيش شبابها ومش راضية تربي العيال
«مراتي مش عايزه تربي العيال»، بدأ أحمد سيد، شكواه أمام قاضٍ بمحكمة الأسرة في إمبابة، ينظر دعوى نشوز أقامها ضد زوجته «منار.ن»؛ بسبب إهمالها للمنزل الذي لم يعد يتحمله.
قال أحمد، أمام المحكمة، إنه تزوج بعد قصة حب دامت 4 سنوات، وبعدها تقدم لخطبتها، فكانت فتاة هادئة وعلى خلق وجميلة وتمت الزيجة، وأنجب منها 3 أطفال، الأولى 12 عاما، والثانية 9 سنوات والثالث 4 سنوات، وسرعان ما ظهرت طباعها السيئة وعدم مسؤوليتها تجاه المنزل والأطفال، وظهرت عصبيتها المفرطة.
تابع الزوج، في دعواه: «زوجتي سليطة اللسان وهو ما أثبته بمحاضر الشرطة بشهادة الجيران وحارس العقار، لفشل كافة الحلول الودية؛ لإقناعها بالعدول عن تلك التصرفات الجنونية، وأن تهتم بالمنزل والأطفال مثل أي أم».
وأشار إلى أنه «حاول أكثر من مره على مدار 6 سنوات إصلاح حالها وحثها على الاهتمام بأبنائها، حتى أنها لا تريد الاهتمام بالصغير، فكان يتغيب عن العمل لمراعاة أطفاله، لكثرة خروجها من المنزل والتنزه مع صديقاتها لساعات متأخرة، لكنه لم يعد يتحمله الوضع، فواجهها وطلب منها التركيز مع أبنائهما لكنها رفضت بحجة أنها تريد الاستمتاع بحياتها، وأنه والدهم أيضا».
وأكمل الزوج: «توجهت برفع دعوى نشوز لمحكمة الأسرة أطلب فيها تطليق زوجتي.
وفقًا للقانون، صدور حكم النشوز يجعل الزوجة في موقف المخالفة للقانون، والمخطئة في حق زوجها، مما يسقط حقها في نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
أوضح الأب أنه أقام الدعوى؛ بسبب اختلال شروط الحضانة للأم، وعدم أمانتها لرعاية الطفلتين، لأنها دائمة الخروج من المنزل على الرغم من عدم عملها بوظيفه تستدعي الخروج، وأنها تترك الصغار بمفردهم في المنزل لساعات طويله، وأن والدتها غير أمينه على طفلتيه وأنها تفضل الجميع عليهم».
أكد الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة، أن زوجته غير أمينة على أطفالهما، مضيفًا: «منها لله دمرت حياتنا بسبب جنونها، ودفعني لتطليقها بعد أن فشلت في الوصول لحل طوال سنوات زواجي، حفاظا على كرامتى، بعد أن أصرت على الإساءة لي أمام العائلة وسببت لي مشاكل بعملي».
حسب قانون الأحوال الشخصية، فأن أولى الناس بحضانة الصغير أمه، واشترط القانون أن تكون الحاضنة أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها، فإذا ثبت عدم أمانتها، تسقط عنها الحضانة فورا، وتنتقل لمن يليها من الحاضنات من النساء.
وترتيب الحضانة إذا لم تتوافر الشروط بالأم وأن كانت تشتكى من علة، فتحل أم الأم ثم أم اخت الأم، ثم الخالات للأم، ثم أم الأب، ثم الجدة للأب، ثم الأب والذي يحتل المرتبة السادسة عشر.
