مرض ثنائي القطب.. تعرف على الأعراض وطرق الوقاية منه

مرض ثنائي القطب أو الاكتئاب الهوسي، هو مرض عقلي يصيب الشخص، فيتسبب في تقلبات مزاجية بشكل مفرط، تؤدي إلى الاكتئاب أو الهوس الخفيف، ومن ثم يدخل الشخص في حالة مزاجية سيئة، فما علامات هذا المرض، وكيف يقي الإنسان نفسه منه؟.

أسباب الإصابة باضطراب ثنائي القطب

يرجع السبب وراء الإصابة باضطراب ثنائي القطب بعض العوامل وهي كالآتي:

• تغيرات عضوية في الدماغ: هناك بعض العوامل البيولوجية التي تؤدي إلى الإصابة باضطراب ثنائي القطب، مثل حدوث تغيرات عضوية في الدماغ.
• الوراثة: ربما تكون العوامل الوراثية أحد أسباب الإصابة باضطراب ثنائي القطب، حيث يزيد الخطر لدى الأشخاص الذين لديهم أقارب مصابون من الدرجة الأولى بهذا المرض.

تأثيرات ثنائي القطب على الصحة 

يعرف اضطراب ثنائي القطب باسم الاكتئاب الهوسي، وهي حالة عقلية تسبب الاكتئاب، أو تغيرات مزاجية، فربما يشعر المصاب بأنه في لحظة ابتهاج، وبعدها يصاب بالحزن.

يؤثر اضطراب ثنائي القطب على النوم، الطاقة، النشاط والقدرة على اتخاذ القرار، وربما يسبب عدم القدرة على التفكير بوضوح، بالإضافة إلى سرعة الانفعال في أغلب الأحيان.

طبيب نفسي يوضح أسباب انتشار ظاهرة الانتحار بين طلاب الجامعات

أهالي رأس غارب ينقذون شابًا من الانتحار بإلقاء نفسه أمام السيارات

أعراض مرض ثنائي القطب

هناك بعض الأعراض التي تشير إلى أن الشخص يعاني من اضطراب ثنائي القطب، وهي كالآتي:

أعراض ثنائي القطب النوع الأول

تشمل أعراض اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول الإصابة بنوبات الهوس تليها نوبات اكتئاب، ومن المحتمل أن تسبب الانفصال عن الواقع الفعلي، فيما يعرف بـ الذهان.

أعراض اضطراب ثنائي القطب النوع الثاني

تكون الأعراض في هذه الحالة عبارة عن نوبات اكتئاب عظمى، مع نوبة هوس خفيف مرة واحدة.

أعراض اضطراب دورية المزاج

هذا النوع يشمل الإصابة بنوبات هوس خفيفة خلال عامين، وربما تصل إلى عام لدى الأطفال والمراهقين، بالإضافة إلى أعراض اكتئاب خفيفة.

أعراض نوبات الهوس الخفيف

يسبب الهوس مشاكل كبرى للمصاب به في كل مكان، ويؤثر على حياته الاجتماعية، ولكن الهوس الخفيف أقل في التأثير، وفيما يلي الأعراض.

• التشتت.
• تسارع الأفكار.
• عدم النوم بشكل كبير.
• الإفراط في الثرثرة.
• الطاقة المرتفعة.
• عدم القدرة على اتخاذ القرار.

طرق العلاج والوقاية من اضطراب ثنائي القطب

هناك بعض الطرق التي من المحتمل أن تساعد في الوقاية من اضطراب ثنائي القطب، ولكنها لا تحمي بشكل كامل منه، وهي كما يلي:

• الانتباه إلى العلامات المبكرة: يجب الانتباه إلى اكتشاف العلامات المبكرة لمرض ثنائي القطب، حتى يمكن علاجها قبل أن تتفاقم الأزمة.
• عدم تناول العقاقير والكحوليات: تؤدي الكحوليات والعقاقير إلى زيادة مخاطر الإصابة بالمرض.
• الالتزام بكلام الطبيب: يجب الاهتمام بإرشادات الطبيب وتناول العلاج كما يوصي.