أوسكار بانيزا المسرحي المثير للجدل.. واجه 93 تهمة هددته بالسجن
أوسكار بانيزا، المؤلف المسرحي، والراوئي والشاعر الألماني، اشتهرت أعماله بالكوميديا، كما عمل طبيبا نفسيا، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 28 سبتمبر من عام 1921، وفي السطور التالية نرصد لكم أعزاءنا القراء أهم المعلومات حول حياته.
- ولد أوسكار بانيزا في 12 نوفمبر من عام 1853، في باد كيسينجين، لعائلة من الصيادين.
-توفي والده وعمره عامان، بسبب إصابته بالتيفود، وكان كاثوليكيًا، وعلى فراش الموت أعطى لماتيلد، أم أوسكار بانيزا، الإذن أن تربي أولادهم على مذهبها البروتستانتي.
- كان أوسكار بانيزا في طفولته متمردًا وصعب المراس، وكانت والدته تمتلك فندق روسيشر الذي كان يعمل على خدمة النبلاء.
- في عام 1877، التحق بجامعة أبتور، وأصيب خلال تلك الفترة بالكوليرا، لكنه نجى منها، وحصل في النهاية وهو في عمر 24 عامًا، على شهادة من جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونخ.
-أكمل دراسته الطبية عام 1880، وقدم أطروحة عن الكائنات الحية الدقيقة في البلغم، ثم بعد قضاء بضعة أشهر في باريس، وعاد ليعمل في ميونخ، مساعدًا لطبيب نفسي، اسمه دكتور برنارد فون جودن.
-في عام 1883 باعت والدة أوسكار بانيزا، الفندق، واقترح عليها إنشاء صندوق، يوفر له دخلًا سنويًا، وكان هذا الدخل نحو 6 آلاف مارك، ما جعله يترك الطب، ويتوجه للأدب.
- في عام 1890، صار أوسكار بانيزا معروفا بعض الشيء، بعد نشر أولى مجموعاته الروائية.
- في عام 1893، صدر له عامل معادي للكاثوليكية، أحدث هذا العمل ضجة كبيرة، وتم حظر نشره من الإمبراطورية الألمانية.
- وفي عام 1893، صدر لـ أوسكار بانيزا عمل آخر بعنوان اليهودي العامل، وصنفت بأنها رواية معادية للسامية.
- عام 1894، نشر له عمله الأهم في تلك الفترة، مسرحية، داس ليبيكونزيل، التي تم إنتاجها عام 1969 في باريس، بتكاليف ضخمة، وحققت نجاحًا كبيرًا.
- في ليبيكونزيل، صور بانيزا المعبودات الكاثوليكية، بأنها كالخراف العجائز، ووصف مريم والمسيح بأوصاف صادمة، ما عرضه للمحاكمة بتهمة التجديف والإلحاد، حيث وجهت له 93 تهمة، انتهت بأن سجن عامًا كاملًا، وأطلق سراحه عام 1896.
- في عام 1901، شخص أوسكار بانيزا مريضًا بجنون العظمة، وحاول الانتحار في عام 1904، وقضى آخر 16 عامًا في حياته في أمبرج، مؤسسة لرعاية المختلين، وتوفي عام 1921 بسكتة دماغية.