لماذا تقوم الكنيسة بتوزيع الريحان والرمان في عيد الصليب؟
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمدة ثلاثة أيام بعيد الصليب، الذي بدأ في السابع عشر من شهر توت القبطي والسابع والعشرين من شهر سبتمبر الميلادي، وينتهي آخرها اليوم.
عيد الصليب، هو أحد الأعياد السيدية في الكنيسة القبطية، ويتم الاحتفال به 3 مرات كل عام، ويأتي أول عيد للصليب في بداية رأس السنة القبطية في الـ 17 من شهر توت القبطي، علي أن يكون ثاني الأعياد احتفالًا بالصليب في 10برمهات، وآخر عيد للصليب في يوم الجمعة العظيمة.
يذكر التاريخ الكنسي، أنه بعدما صلب اليهود السيد المسيح حسب المعتقد الكَنسي، أخذ اليهود الصلبان الثلاثة التي صُلب عليها السيد المسيح واللصين، وألقوها في مكان مقلب قمامة، فكان كلما ألقوا القمامة فوق الصلبان يخرج مكانها ريحان، وكانوا يشمون رائحة الريحان بدلًا من القمامة.
كما يحمل الأطفال في عيد الصليب الرمانة فوقها الريحانة، حيث إن الريحان يُعتبر رمزًا لرائحة الصليب الطيبة، واللون الأخضر هو رمز الحياة.
يُعبر الرُمان عن وحدة الكنيسة، أي جماعة المؤمنين، فثمرة الرُمان تمثل الكرة الأرضية، وقالبها الداخلي يمثل بلدان العالم الذي تفصله الحدود، ولكن الذي يجمعه السيد المسيح حسب المعتقد الكنسي، ويشير التاج الذي يعلو الرمانة إلى تاج الملك أي تاج المسيح.
