كيف سارت اللغة القبطية منذ القرون الأولى وحتى الآن في الكنيسة المصرية؟
تُعد اللغة القبطية آخر مراحل تطور اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة، حيث إن اللغة المصرية القديمة كُتبت بحروف يونانية بدايةً من القرن الثاني الميلادي، وتتداخل اللغة القبطية في الطقس الكَنسي والليتورجيا الكنسية، بالإضافة إلي أنها اللغة الأساسية للكنيسة المصرية.
إبراهيم ساويرس، أستاذ اللغة القبطية بكلية الآثار جامعة سوهاج، والحاصل على الدكتوراه في الدراسات القبطية من جامعة ليدن بهولندا، قال إن اللغة القبطية، هي محاولة ربط بين اللغة المصرية القديمة واللغة اليونانية.
أضاف ساويرس في حديثة لـ القاهرة 24، أن اللغة القبطية نمت وترعرعت حتى القرن الرابع الميلادي، حيث نمت كمرحلة لغوية مستقلة، ووصلت إلى النضج، مع ترجمة الكتاب المُقدّس، وتحديدًا العهد الجديد.
تابع: اللغة القبطية في تعريفها الشائع، هي لغة «ميتة»، وذلك لأنها محصورة في الكنائس والبحث العلمي فقط، مردفا: اللغة القبطية تندثر بأرضية مُختلفة، وليست في ردائها اللغوي المعتاد، والذين يتحدثون اللغة القبطية ويدرسونها نادرين.
أشار أستاذ اللغة القبطية بكلية الآثار جامعة سوهاج إلى أن اللغة القبطية في الوقت الحالي، تنحصر في البحث العلمي على مستوى العالم، مؤكدا استحالة اختفائها في الكنائس، بل هي تنمو وتتزايد وتنتشر في الكنيسة المصرية، لافتا إلى أن الوضع الحالي في اللغة القبطية أفضل بكثير من العشر سنوات الماضية.