عضو لجنة الفتوى بالأزهر: من مات محروقًا فهو شهيد.. ولا نجزم بدخوله الجنة
قال الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف إن الشريعة الإسلامية تنظر إلى المتوفى بسبب التهام النيران له، على أنه من الشهداء.
وأشار إسلام في هذا السياق إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال لأصحابه: مَا تَعُدُّونَ الشهداءَ فِيكُم؟ قالُوا: يَا رسُولِ اللَّهِ مَنْ قُتِل في سَبيلِ اللَّه فَهُو شهيدٌ. قَالَ: إنَّ شُهَداءَ أُمَّتي إذًا لَقلِيلٌ،" قالُوا: فَمنْ يَا رسُول اللَّه؟ قَالَ: منْ قُتِل في سبيلِ اللَّه فهُو شَهيدٌ، ومنْ ماتَ في سَبيلِ اللَّه فهُو شهيدٌ، ومنْ ماتَ في الطَّاعُون فَهُو شَهيدٌ، ومنْ ماتَ في البطنِ فَهُو شَهيدٌ، والغَريقُ شَهيدٌ.
وأوضح عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف أن كل تلك الأصناف وإن اعتبرت من الشهداء، إلا أنهم يبعثون على نواياهم ويحاسبون عليها، بما فيهم شهيد الحرب.
وأكد الشيخ هاشم إسلام على أن من مات على معصية الله أو عزم النية على معصيته، دون تفكير في التوبة والرجوع إلى الله، فإنه يبعث ويحاسب على حالته ونيته، حتى وإن توفى على حالة من الأحوال السابقة، مؤكدا أنه لا يمكن الجزم بدخولهم الجنة لمجرد اعتبارهم شهداء، بل إن العبرة بنيتهم التي لا يعلمها إلا الله.
واندلع قبل قليل حريق بمستشفى عزل العجوزة، التي تعد تعد أبرز المستشفيات المصرية المخصصة لاستقبال مصابي فيروس كورونا المستجد على مستوى الجمهورية، حيث تلقى فيها العلاج العديد من الفنانين والمشاهير المصريين من أبرزهم نشوى مصطفى، ومصطفى كامل ويوسف شعبان، خاصة مع الخدمة الطبية الكبرى التي يقدمها القائمون على المستشفى.
