دون الحاجة لكيماوي.. طالبة بالثانوية العامة تكتشف جهاز لعلاج سرطان الثدي
طول عمري بفكر ازاي أكون ناجحة.. بهذه الكلمات بدأت الطالبة ياسمين شندي البالغة من العمر 18 عامًا، تروي حكاية نجاحها بدأ من التفكير في اختراع شيء يفيد البشرية إلى اختراعها جهاز يشخص ويعالج سرطان الثدي في مراحله الأولى.
وتمكنت صاحبة الـ 18 عامًا من كشف جهاز لتشخيص وعلاج مرض سرطان الثدي، في مراحله الأولى، على الرغم من صغر سنها إلا أنها كانت قادرة إلى أن تتوصل لهذا الجهاز مُطعمة بحثها العلمي الذي وثقته من أكاديمية البحث العلمي، وفي طريقها لأخذ براءة الاختراع.
ياسمين شندي طالبة بالصف الثالث الثانوي بالقسم العلمي بنت محافظة المنيا، تقول للقاهرة 24، إن هدفها الأساسي من وراء بحثها يتمثل في الوصول لعلاج لتلك المرض دون الحاجة للعلاج الكيماوي، والجديد في هذا الاختراع أن الجهاز يكتشف المرض في مراحله المبكرة ويعالجه في آن واحد.
كما أكدت أن الجهاز يعمل على تحصين الخلايا السليمة من عدم اصطدام الأشعة به والإصابة بالسرطان، وأنها ستدخل خلال الأيام القادمة معامل البيوتكنولوجي الخاصة بالجامعات للبدء في عمل البحث عمليًا.
وتروي ياسمين أنها بداية فكرة الاختراع جاءت إليها من درس في المرحلة الإعدادية لم تفهم معنى السرطان فقامت بعملية من البحث حتى توصلت إلى رسائل ماجستير ودكتوراة وقراءه المزيد من هذا العلم والمتابعة الإحصائية منظمة الصحة العالمية مما ساعدها على التوصل لاختراع الجهاز، مشيرًة إلى أن الجهاز له خاصية تشخيص المرض من حيث المكان بالتحديد، وحجم الورم وشكله من الداخل، ومرحلة الورم ونوعه إذا كان حميدًا أم خبيثًا.
لم يكن هذا هو البحث الأول التي تحقق بها حلمها ألا أنها تدرس حاليا لـ3 فيروسات يؤدوا للإصابة بالسرطان وتحاول الآن الوصول للعلاج المناسب لهم، من ضمنهم، فيروس نقص المناعة البشرى وهو الفيروس الذي يسبب مرض الايدز ومن يحملون هذا الفيروس معرضون للإصابة بسرطان الدم وسرطان نادر يسمي ساركوما كابوسي، وفيروس ايشتاين بار Epstiein-Barvirus ترتبط الإصابة بهذا الفيروس بزيادة خطر الإصابة بالسرطان الليمفاوي، بالإضافة إلى فيروس هيربسي 8 Human Herpesvirus، هذا الفيروس أحد عوامل الإصابة بسرطان ساركوما كابوسي النادر Kaposi`s Sarcoma، والهدف من هذه الدراسات الوصول لحل يعالج هذه الحالات دون كيماوي.
وعن المعوقات والصعوبات التي تواجه الطالبة بالثانوية العامة، هو صغر سنها وهو السبب الرئيسي لعدم حصولها على براءة الاختراع في هذا التوقيت، مؤكدة أنها ستحصل عليه قريبًا من أكاديمية البحث العلمي.
وأضافت: محدش ساعدني لا مدرسين ولا دكاترة في بداية بحثي اعتمدت بس على مجهودي، وعائلتي هم الداعم والسند لي في حياتها.
وتتمنى صاحبة الاختراع، أن تلتحق بكلية العلوم لتحقق أحلامها، وتؤكد أنها تبحث على العلوم التي تخفف من تعب المرضى: هتسمعوا اسمي الفترة الجاية كتير لما أحصل على براعة الاختراع.