مفاجأة جديدة في واقعة خطف رضيع من مستشفى الحسينية بالشرقية
كشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة اختطاف طفل رضيع من والدته بمستشفى الحسينية المركزي، عن مفاجأة مدوية؛ وتبين أن المتهمة خطفت الطفل لأجل ابنتها، والتي لم تكُن تُنجب، وفق ما صرحّ به أحد أهلية الطفل المُختطف لـ القاهرة 24.
وتُباشر نيابة الحسينية العامة، برئاسة المستشار محمد جاد، رئيس نيابة الحسينية العامة، بإشراف المستشار حلمي عطا الله، المحامي العام الأول لنيابات شمال محافظة الشرقية، حاليًا، تحقيقاتها مع المتهمة بخطف الطفل، فيما جرى ضبط ابنتها هيّ الأخرى ويُجرى حاليًا التحقيق مع الاثنتين بسراي النيابة العامة بمركز الحسينية.
الواقعة المُحرر بشأنها المحضر رقم 5814 إداري الحسينية لسنة 2021، تعود تفاصيلها ليوم الخميس الماضي، عندما تلقى اللواء محمد والي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من عامل زراعي يُدعى إسماعيل السيد، وزوجته، مُقيمان بدائرة مركز شرطة الحسينية، يتهمان فيه سيدة مجهولة الهوية باختطاف طفلهما الرضيع ذكر، وذلك بعد ساعات من ولادته في عملية ولادة قيصرية بمستشفى الحسينية المركزي، حيث استغلت المتهمة ترك الأم وزوجها الرضيع رفقتها لحاجتها الأم لدخول دورة المياه واستنادها على زوجها، وعند عودتهما فوجئا بتلك السيدة قد خطفت الطفل ولاذت بالفرار.
تحريات فريق بحث جنائي قاده الرائد محمد ثروت، رئيس مباحث مركز شرطة الحسينية، بإشراف اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام، تمكنت من تحديد هوية المتهمة وضبطها وبرفقتها الطفل المختطف، حيث تبين أنها ربة منزل مُقيمة بدائرة مركز شرطة منشأة أبو عمر، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.