مستريح جديد يجمع الملايين من راغبي شراء وحدات سكنية بـ حدائق أكتوبر
ما زال الاحتيال باسم التطوير العقاري يسير وفقا لتوجهات الطامعين في مدخرات المواطنين ولكن بطريقة حديثة لمنع افتضاح أمرهم، من خلال الإعلان عن مشروعات وهمية ووحدات على أوف بلان، وليست علي أرض الواقع، كما يظهرها الراغبين في جمع الفوائض المالية.
تأتي هذه المقدمة عنوانا لقصة جديدة بعدما قرر رجل أعمال يدعى ت – أ -ج وشهرته ت أ، الاحتيال والنصب على عددًا من المواطنين جمعيهم من الشباب، عند قيامه بالإعلان عن طرح وحدات سكنية في منطقة حدائق أكتوبر وتحديدًا في منطقة السياحية أ، ولضمان الإقبال على مشروعه قدم المدعو تسهيلات في نسب المقدم علي الوحدات وزيادة فترات السداد لجذب أكبر عدد من العملاء، وبالفعل نجح في بدء بيع الوحدات السكنية قبل الشروع في أعمال البناء، ولأيهام ضحاياه بتنفيذ المشروع قام بحفر الأساسات فقط علي قطعة أرض مملوكة لشخص أخر يدعي ع أ ج والذي يمثل بدوره صاحب الأرض، وتم توقيع عقود شراكة عليها لضمان تنفيذ خطته.
ووفقا للعقود المبرمة بين صاحب الشركة والعملاء، سددوا مقدمات الحجز وسداد الأقساط في التاريخ المحدد لها، ولكن تفاجئوا بمماطلة المدعو (ت - أ) في تسليم الوحدات والانتهاء من البناء نظرًا للظروف التي يمر بها العالم جراء أزمة كوفيد 19، ونتيجة لتلك الظروف قرر العملاء مساندته والوقوف بجوار صاحب الشركة الذي لا ينوي خيرًا، حتى جاءت الفاجعة الكبرى وحدوث صدمة لم تكن في الحسبان قضت على أحلام العملاء.
ووصلت المبالغ التي تحصل عليها المدعو تفوق الـ 3 مليون جنيه، جمعها عن طريق الأقساط ودفعات المقدمة المسددة من العملاء، وتفاجئ عملاء الشركة قبل الانتهاء من تسليم العقار اختفاء صحاب الشركة، وغلق طرق التواصل الهاتفية وترك مكان عمله.
كل ما سبق دعي العملاء اللجوء إلى الشريك الرئيسي للمدعو في الأرض والذي أنكر بدوره العقود المبرمة بين الطرفين، واكتشف الضحايا أن المطور وشركاؤه يبيعون الوحدة السكنية لأكثر من شخص في آن واحد، وهو ما يؤكد أن نية النصب والاحتيال كانت مبيته منذ بداية الأمر.
وحرر ثروت الخرباوي محامي المجني عليهم العديد من المحاضر بقسم حدائق أكتوبر حملت أرقام «1705، 1734، 1751، 1743» يتهمون كلا من (ت ع) والعديد من الأسماء التي كانت تعمل بالشركة، وطالب العملاء باستغاثتهم والنظر لمشكلتهم وسرعة ضبط الجناة، واستعادت حقوقهم وأموالهم التي نُهبت وتم الاستيلاء عليها.