استشاري الصحة النفسية يوضح الحالة النفسية لطبيب واقعة ضرب وصفع الطفلة
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن العلاج بالضرب أحد طرق الطب الصيني القديم، التى كانت تستخدم في علاج بعض الأمراض كالربو،والحساسة،والسرطان عن طرق إمداد الجسم بالحرارة فتخلصه من السموم،وهو ما يطلق عليه الآن الطب البديل، لكن أخذ يتطور عبر الأزمنة فلا يصح بعد كل هذا التطور الهائل في صناعة الأدوية،والعقاقير،ومازلنا نلجأ للضرب كعلاج.
وأكد هندي، علي عدم مهنية،وإنسانية الطبيب ،وانعدام الضمير لديه، مشيرا إلي أن الطبيب لديه نزعة ثادية،حيث تعد الشخصية السادية علي رأس أسوء أربع شخصيات،إلي جانب سعادته عند رؤية معاناة الآخرين،وهذا ما يمكن تفسيره في علم النفس برباعيات الظلام.
وأضاف أن السادية لا تعني الاعتداء الجسدي فقط، بل أيضا السلوك العدواني مما يجعله يشعر بالقوة والسيطرة وتحقيق ملذاته الشخصية،معللا في حديثه أن التسلية،والمتعة هما ما دفعه للقيام بذلك.
قائلا إن الطبيب استغل البلطو الأبيض، والصق به بقعة سوداء من خلال ارتكابه للجرائم النفسية،وإسقاط عوراته النفسية.
كما أوضح في حديثه للقاهرة 24، أن خالة الطفلة أصيبت أيضا باضطربات تبلد المشاعر،أو تبلد ما بعد الصدمة مما أصابها بانخفاض في التأثير،وفشل في التعبير اللفظي، مشددا علي ضرورة لفظ الطبيب مهنيا من النقابة،ومنعه من مزاولة المهنة،إلي جانب لفظه مجتمعيا، مبينا ما سيصيب الطفلة رغم عدم إدراكها،وصغر سنها نتيجة جريمة الطبيب مثل: ضغف الجهاز العصبي،مشكلات خاصة بالنمو العقلي والعصبي، اضطربات الغدد الصماء،والدورة الدموية،وفي مرحلة الفطام ستعمل علي مص الأصابع،وقد تصاب بتأخر في الكلام، وشعور غير مبرر بالقلق والأحلام المزعجة في مرحلة الطفولة المبكرة،وتحديدا في سن الـ4.
