موظفة فيسبوك السابقة: المراهقون مستهدفون عبر موقع التواصل بـ الإيحاءات الجنسية
قالت فرانسيس هوجن موظفة فيسبوك السابقة، خلال جلسة الاستماع أمام الكونجرس الأمريكي، إن فيسبوك لديه نتائج سيئة على الصحة النفسية والعقلية على الأطفال، مشيرًة إلى أن إدارة الشركة على علم تام بذلك ولكنها لا تتخذ أي إجراءات.
وأفادت هوجن، بأن الفيسبوك ينمي الميول الانتحارية لدى الأطفال والشباب عن طريق العديد من الإعلانات، كما أنه يقود إلى أزمات ومشاكل نفسية وصحية ناجمة عن سوء التغذية وفقدان الشهية الذي يؤدي إليها فيسبوك.
فيما قالت موظفة فيسبوك القديمة، إن إدارة الشركة تركز على الحجم أكثر من السلامة، وعليه كثيرًا ما تظهر الإعلانات غير الآمنة عن خسارة الوزن وغيره أمام الأطفال والشباب.
فيما أثار الكونجرس الأمريكي، أزمة الإعلانات التي تظهر للمراهقين بين عام 13 إلى 17 سنة حول الحصول على رفيق عبر فيسبوك، فضلًا عن اللعب على عرض إيحاءات جنسية، فيما أشار أحد أعضاء الكونجرس إلى نص الإعلانات: أنت وحيد أو أنتي وحيدة يمكن أن تحظي برفيق.
كما قالت هوجن إنها لا تستطيع أن تجزم بأن فيسبوك تتعمد إظهار ذلك، ولكن الخوارزميات التي تربط بين التطبيقات وغيره هي من تقوم بإظهار مثل هذه الإعلانات.
وردت موظفة فيسبوك القديمة على التساؤل التقني حول هل الارتباط عبر الانترنت يقوم بزيادة الربح للتطبيقات أم لا، مشيرًة إلى أن فيسبوك على علم بأن الطفل يجذب محيط أصدقاءه ثم عائلته وهو مايزيد من أعداد المستخدمين.
