الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

اختراق البيانات واستهداف الأطفال.. كيف رد زوكربرج على اتهامات وتسريبات موظفة فيس بوك المستقيلة؟

القاهرة 24
سياسة
الأربعاء 06/أكتوبر/2021 - 02:15 م

أثارت فرانسيس هوجن، موظفة فيس بوك المستقيلة الجدل بالولايات المتحدة الأمريكية والعالم أجمع، عقب كشفها للعديد من الحقائق حول نظام الإدارة بـ فيس بوك واستهداف المراهقين والأطفال وإثارة العنف حول العالم وجذب الأطفال نحو ممارسات خارجة عن نطاق الأخلاق فضلًا عن قيادتهم للانتحار وغيره.

من جانبه، علق مارك زوكربرج على الاتهامات التي أثارتها فرانسيس هوجن حول أن المديرين التنفيذيين بـ فيس بوك، يعرفون جميع التداعيات السلبية على الصحة النفسية والعقلية فيس بوك وانستجرام على الأطفال، مؤكدًا أنها لم تسنح لها فرصة الاجتماع من قبل بالمديرين التنفيذيين أو شخصيًا لمعرفة قراراتهم أو نواياهم وهو ما يؤكد أنها تُدلي بمعلومات غير صحيحة.

كما بعث مارك زوكربرج برسالة إلى جميع العاملين بفيس بوك يستنكر خلالها ما تم الإعلان عنه مؤخرا قائلا: أعتقد أن جميعنا لم يتعرف على صورة فيسبوك التي أثارتها فرانسيس هوجن أمام الكونجرس أمس الثلاثاء.

من جانبها أقرت لينا بياتسش مديرة سياسات التواصل بفيس بوك، أن الانترنت بصفة عامة يحتاج إلى قوانين وتشريعات جديدة، مشيرًة إلى أن الانترنت يحتاج إلى إقرار قرارات مجتمعية الكونجرس هو من يستطع اتخاذها فقط.

وكانت فرانسيس هوجن موظفة فيسبوك السابقة صرحت، خلال جلسة استماعها أمام الكونجرس الأمريكي، بأن فيسبوك يختار الربح مقابل حماية البيانات الشخصية للمستخدمين.

وأشارت فرانسيس هوجن إلى أن فيسبوك يرغب في وضع المستخدمين أمام اختيار أوحد: إذا كنت ترغب في الاستمتاع بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتشارك صورًا لأسرتك وأطفالك فيجب أن تخضع لاختراق البيانات.

وأكدت هوجن إلى أن فيسبوك هو أحد الأسباب الرئيسية للعنف الذي تشهده إثيوبيا ومينمار، خلال الفترة الماضية، مشيرًة أن ما يحدث في هذه البلاد ما هو إلا بداية لسلسلة من الأحداث التي لن يكون لها نهاية جيدة أبدًا.

وأفادت فرانسيس هوجن، موظفة فيسبوك السابقة، والتي قررت كشف العديد من الحقائق الخاصة بممارسات فيسبوك التي تقود إلى أزمات طاحنة أمام الكونجرس الأمريكي، بأن فيسبوك كان أحد الأسباب التي قادت إلى اقتحام مقر الكابيتول، وأحداث الشغب التي شهدها العالم خلال شهر يناير الماضي.

وأفادت هوجن، بأن فيس بوك ينمي الميول الانتحارية لدى الأطفال والشباب عن طريق العديد من الإعلانات، كما أنه يقود إلى أزمات ومشاكل نفسية وصحية ناجمة عن سوء التغذية وفقدان الشهية الذي يؤدي إليها فيسبوك.

ووقالت موظفة فيسبوك القديمة، إن إدارة الشركة تركز على الحجم أكثر من السلامة، وعليه كثيرًا ما تظهر الإعلانات غير الآمنة عن خسارة الوزن وغيره أمام الأطفال والشباب.

تابع مواقعنا