العالم يترقب.. هل سيكون الفائز بنوبل في الأدب مفاجأة؟
ينتظر العالم أجمع اليوم الخميس 7 أكتوبر الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للآداب، حيث أنه من المقرر الإعلان عن الفائز خلال أقل من ساعتين، في تمام الواحدة من ظهر اليوم بتوقيت القاهرة، وكانت قد أعلنت الجائزة في الأيام السابقة عن أسماء الفائزين بجائزة نوبل في الطب والكيمياء والفيزياء، واليوم سيتم الإعلان عن فائز جديد في فرع الأدب.
قدمت جوائز نوبل للمتميزين، والمختلفين، في العديد من المجالات، على مدار 120 عامًا، لكن في كل تلك المدة، سيطر الصوت الغربي على نوبل للأدب، وأيضًا فروع الجائزة الأخرى، ولم يفز من القارة الآسيوية والإفريقية إلا القليل، على سبيل الندرة، رغم وجود الكثير من الأصوات الأدبية الهامة، والمختلفة، والمبدعة، والعبقرية، في تلك الأماكن، إلا أن نسبة الفائزين الغربيين تخطت الـ 80% من مجموع الفائزين.
ويتوقع الكثيرون اليوم بإن الفائز بجائزة نوبل، سيكون من القارة الإفريقية، أو الآسيوية، وكانت الجائزة قد أعلنت في وقت سابق، بأنها ستقوم بتعديل معايير الاختيار، لتكون أكثر تنوعًا وشمولًا، خاصة بعد التسريبات التي أفادت بأن اختيارات الجائزة تتأثر بالعرق والجنس وغير ذلك.
10 سنوات على آخر الفائزين خارج أوروبا
وكانت جائزة نوبل في الأدب 2020 قد ذهبت للشاعرة الأمريكية لويز غلوك، لصوتها الشعري الذي لا لبس فيه، والذي يجعل الوجود الفردي عالميًا بجمالها الصارم، وكان آخر الفائزين من خارج أوروبا وأمريكا، هو الصيني مو يان عام 2012، وفي هذا العام تم طرح العديد من الأسماء، التي توقع المحللون بأن تفاجئنا الجائزة بإعلان أسمائهم، منهم الياباني هاروكي موراكامي، والأديب العربي أدونيس، الذي تردد اسمه كثيرًا لأعوام عديدة.
يترشح لجائزة نوبل عن كل فرع من فروعها نحو 300 مرشح، ثم تتم تصفيتهم عدة مرات، حتى نصل للقائمة النهائية، التي تتكون من خمسة مرشحين، تختار اللجنة منهم واحد ليتم الإعلان عنه، وتعمل اللجنة جاهدة في إخفاء هوية الأدباء والكتب التي يقرؤونها، بأن يستعملوا أسماء وهمية، وأغلفة كتب مضللة.