تاريخ آسيا وإفريقيا مع نوبل.. 10 فائزين من 117 للقارتين
أعلنت الأكاديمية السويدية اليوم اسم الفائز بجائزة نوبل في الأدب لعام 2021، وفاز بها الروائي التنزاني عبد الرزاق جرنة، نظرًا لتناوله العاطفي لآثار الاستعمار، ومصير اللاجئين بين الثقافات المختلفة وقارات العالم.
تم انشاء جائزة نوبل في عام 1895، لتمنح في خمسة مجالات: الفيزياء، والكيمياء، والطب، والأدب، والسلام، وتم إضافة جائزة العلوم الاقتصادية في عام 1968، في ذكرى السير ألفريد نوبل، مؤسس الجائزة، وتقدم الجائزة في كل عام للفائزين عن طريق الأكاديمية الملكية السويدية، في حفل عالمي كبير.
تعد جائزة نوبل هي الجائزة الأكبر والأوسع انتشارًا وشهرة، لكن كان نصيب الفائزين الأكبر بنوبل من الغربيين، بنسبة تتخطى الـ 80% من إجمالي الفائزين، مما كان يثير العديد من التساؤلات والشكوك حول مدى مصداقية الجائزة، وفي عام 2018.
وصرحت الإدارة القائمة على الجائزة، بأنها قامت بتعديل معايير اختيار الفائزين لتصبح أكثر اتساعًا وشمولًا، وذلك بعد عدة تسريبات أفادت بأن اختيارات الجائزة تتأثر بالعرق والجنس والمنطقة الجغرافية.
4 فائزين أفارقة بنوبل قبل عبد الرزاق جرنة
في عام 1901 تم الإعلان عن أول الفائزين بنوبل في الأدب، وقد ذهبت إلى الشاعر الفرنسي سولي برودوم، ومن حينها إلى الآن بعد إعلان نحو 117 فائز بها، لم يفز بالجائزة من القارة الآسيوية والإفريقية سوى القليل من الأدباء والكتاب.
فمن القارة الإفريقية حصل عليها لأول مرة الروائي والشاعر النيجيري وول سوينكا، عام 1986، لمنظوره الثقافي الواسع وصياغته لدراما الوجود.
كما حصل عليها الأديب المصري الكبير نجيب محفوظ عام 1988، لتشكيله فن سردي عربي ينطبق على كل البشر، وتقديم أعمال غنية بأدق التفاصيل وبشكل واقعي وواضح.
وحصلت عليها الروائية الجنوب إفريقية نادين جورديمر عام 1991، التي كانت كتاباتها الملحمية مفيدة للبشرية بشكل عظيم.
إضافة إلى الجنوب إفريقي جون ماكسويل عام 2003، لأن أعماله تصور أشكال لا حصر لها من التورط المفاجئ للغرباء.
5 كُتّاب من قارة آسيا ضمن الفائزين بنوبل
من القارة الآسيوية حصل الشاعر الهندي رابندرانات طاغور عام 1913، بسبب شعره الحساس والذي عبر من خلاله بمهارة بارعة عن فكره الشعري، وهو أول كاتب غير أوربي يحصل عليها.
وحصل عليها الروائي الياباني ياسوناري كواباتا، عام 1968، لإتقانه السرد، الذي يعبر عن جوهر العقلية اليابانية.
وحصل عليها الروائي الياباني كينزابورو أو ي عام 1994، الذي خلق بكتاباته عالمًا شعريًا، تتكثف فيه الحياة والأسطورة لتشكيل صورة مقلقة للمأزق الإنساني اليوم.
والروائي الصيني جاو شينجيان الذي حصل عليها عام 2000، لأعماله التي أتت بمصداقية عالمية، ورؤيته المريرة، وإبداعه اللغوي، وفتحه مسارات جديدة للأعمال الروائية الصينية.
وكان آخر من حصل عليها الروائي الصيني مو يان عام 2012، بسبب دمجه الواقعية بالحكايات الشعبية.
