هيلا هيلا وصلي على النبي.. صيادو بورسعيد يتحدون الأمواج بحثا عن الرزق | صور وفيديو
هيلا هيلا وصلي علي النبي، هتافات يرددها الصيادون في محافظة بورسعيد مع بداية رمي الشباك في البحر المتوسط، وفي أثناء جر المركب لغاطس البحر المتوسط بحثًا عن الرزق.
وعن تفاصيل رحلة الصيد، يقول المعلم عبده الليلي، إنها تبدأ من الساعة السادسة صباحًا وتنتهي بحد الشباك وإخراج الأسماك من البحر في ساعات الظهيرة، مردفا: في أيام الرزق وكثرة الأسماك يقوم الصيادين بالنزول مرة أخرى إلى البحر، لتنتهي الرحلة الثانية قبل السادسة مساءً في الساعات المسموح بالصيد خلالها.
وتابع عم عبده، أن أفضل أوقات الصيد من بداية شهر 9 وحتي نهاية شهر 12، مشيرًا إلى أن العمل في البحر رزق، فلا أحد يعرف ما تخرج به الشباك، مشيرًا إلى أن رزقه ومن يعمل معه من الصيادين بيد الله.
عقب انتهاء رحلة الصيد، يقوم الصيادون بحد الشباك وإخراج الأسماك الطازجة، ليبيعوا منها للمصطافين والأهالي، ويتم توزيع ما يتبقي منها في " بكش "، عبارة عن صناديق من الخشب والبلاستيك لبيعها لتجار الأسماك بالسوق المطور.
على الجانب الآخر يشهد سوق بورسعيد للأسماك إقبالًا كثيفًا من زوار المدينة خلال يومي الخميس والجمعة بسبب زيادة الرحلات، ويحرص الأهالي علي زيارة السوق والاستمتاع بجولة به، يشهدون خلالها تنوع الأسماك ويقومون بشراء السمك الطازج.
كما يحرص الأهالي كذلك خلال زيارتهم للمحافظة على شراء الأسماك الطازجة بأسعار مناسبة، ويقومون بطهيها في السوق لتناولها طازجة في الأماكن المخصصة لذلك، بأسعار اقل من السوق بـ 50 بالمائة.
ويعد البحر والسوق مصدرًا لأرزاق الصيادين والتجار، الذين لم يمنعهم ارتفاع الأمواج من رحلة الصيد، والبحث عن الرزق.