داعية إسلامي: المولود الناتج عن زواج المحلل ابن زنى
قال الدكتور أحمد صبري الداعية الإسلامي والعالم الأزهري، إن الشريعة الإسلامية تنظر للولد الذي ينتج عن زواج المحلل على أنه ابن زنى.
واستند العالم الأزهري إلى أن العقد الذي جمع بين المحلل والمطلقة ثلاثا، بنية تطليقها حتى تحل لزوجها السابق، هو عقد غير صحيح أصالة، وهو ما يترتب عليه فساد النكاح، وبالتالي حرمة العلاقة الحميمية بينهما واعتبارها زنى.
وأوضح الداعية الإسلامي، أنه لا يجوز إجهاضه مطلقا، بل ينجب وينسب لوالده المحلل أن اعترف به، وتوثق كافة أوراق تسجيل الطفل باسم المحلل.
ولفت الدكتور أحمد صبري إلى أن إطلاق لقب الشرعي على المحلل، هو أمر خاطئ، مؤكدا أن الأمر لا علاقة له بالشريعة الإسلامية، بل هي بريئة من هذا الفعل مجرمة له ولمرتكبه، حتى وصل الأمر للعن كلا من المحلل والمحلل له، وهو أمر لا يحدث إلا في عظام الذنوب.
وسيطرت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي باختلاف منصاته، بعد تصريحات المدعو محمد الملاح، الذي يعمل محلل للزواج، بغية رد المطلقات لأزواجهن بعد الانفصال عنهم.
كما تحركت المؤسسات الدينية في الدولة لإظهار حكم زواج المحلل في الإسلام، والذين أجمعوا على حرمة زواج المحلل في الإسلام، مؤكدين أن كلا من المحلل والمحلل له ملعونان في الإسلام.
ولعل أبرز الفتاوى القائلة بحرمة زواج المحلل في الإسلام، هي ما أصدرتها دار الإفتاء المصرية اليوم، والتي أكدت فيها على رفض الشريعة الإسلامية لزواج المحلل رفضا قطعيا، مستندة إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: لعن الله المحلل والمحلل له، إلا أن أحدا لم يتطرق لبيان موقف الولد الناتج عن زواج المحلل.