إمام مسجد بروما يكشف تفاصيل لقائه شيخ الأزهر عقب قمة قادة الأديان
شارك فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في مؤتمر قمة قادة الأديان، من أجل تغير المناخ تحت عنوان الإيمان والعلم، الذي انعقد بالعاصمة الإيطالية روما.
في اللقاء الختامي للمؤتمر، تمت دعوة سامي سالم، إمام مسجد الفتح بالعاصمة الإيطالية روما، بين عديد من القيادات الدينية في العالم، وبحضور بابا الفاتيكان والمستشارة أنجيلا ميركل.
تفاصيل اللقاء
من جانبه، قال سامي إن وجوده كان التمثيل المصري الوحيد من بين الحضور، موضحًا أنه في أثناء اللقاء شرف بمقابلتهم، وحدث بينه وبين فضيلة شيخ الأزهر حوار خاص، مُسترسلًا: أضفى في كلمته روحانية عالية أثرت في القيادات الدينية في العالم.
وأضاف سامي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الحديث كان أيضًا للاطمئنان على صحة شيخ الأزهر، مُشيرًا إلى أن شيخ الأزهر أكد له أن صحته بخير والأمر كان بسيطًا وانتهى.
وأوضح الشيخ سامي، المصري المُقيم بإيطاليا منذ عدة أعوام، أنه دار بينه وبين شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب حديث إيماني، حيث نقل لفضيلته أن حضوره كان فارقًا في هذه القمة عن غيرها من القمم التي تجمع القيادات الدينية، مؤكدًا أن هذا الفارق مبعثه البهجة والروحانية التي منحها حضوره على هذه القمة التي سبقت غيرها من اللقاءات.
وأشار سامي إلى أن شيخ الأزهر وجه لهم نصيحة وصفها بـ أعز نصيحة، وهي أنه في ظل أزمة كورونا وغيرها من الأزمات لا بد أن نتعلق بالسماء كما نتعلق بالأسباب، والربط بين قلوب الحضور والله عز وجل الذي بيده تفعيل الأسباب.
وفي وقت سابق، قضى فضيلة الإمام رحلة علاجه في ألمانيا التي استغرقت بضعة أيام، وأجرى خلالها فحوصات وجلسات علاج طبيعي على العمود الفقري، وعقب ذلك توجه إلى روما للمشاركة في أعمال قمة قادة الأديان.
كما شاركت ابنته مريم، البالغة من العمر 20 عامًا، بانتخابات بلدية روما، التي عقدت يوم 3 و4 أكتوبر، وكشف الشيخ سامي علي، والد المصرية الإيطالية مريم علي، والمرشحة لانتخابات بلدية روما، أن النتائج الأولوية للانتخابات، تشير إلى أن موقعها الثالث في ترتيب حزب ديموس بعد رئيسي الحزب والنائبة، لافتًا إلى أن المرشحين من الحزب لا يزالون مُعلقين حتى إعادة الانتخابات مرة أخرى.
وأضاف سامي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن هذه الترتيب يُعد إنجازًا تاريخيًّا للمصرية الإيطالية مريم علي، نظرًا لأنها أول مرة تترشح للانتخابات داخل الحزب الذي ترشحت به.
وفي حديثها مع القاهرة 24، حكت مريم الطالبة بكلية الحقوق داخل روما، أن وقت ترشحها لانتخابات بلدية روما، استغرب الشعب الإيطالي من سنها الصغير اعتقادًا منهم أنها ليست لديها خبرة، كما أنهم نظروا للحجاب الذي ترتديه، حيث إن الصورة الذهنية لديهم عن المرأة المُسلمة أنها تُجبر على ارتداء الحجاب وليس لها معنى أو دور، قائلة: ترشحي رد قوي من غير كلام على كل شخص يعتقد اعتقادا كاذبا عن المرأة المُسلمة والدين الإسلامي.
