المصري الديمقراطي: تعديل قانون الحبس الاحتياطي أبرز اهتمامات نواب الحزب
قال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، إن رحلة تأسيس الحزب كانت رحلة ملهمة، لأنها في النهاية رحلة ديمقراطية وقدمنا خلالها نموذجًا للديمقراطية.
وأضاف زهران خلال حديثه ببرنامج حديث القاهرة الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسي، على قناة القاهرة والناس: كنت مع عدد من الأصدقاء لدينا انتقادات كثيرة على التجربة السوفيتية الاشتراكية، وبدأنا نتحسس الخطى في اتجاه اليسار الديمقراطي أو الاشتراكية الديمقراطية أو الديمقراطية الاجتماعية، وكلها مفاهيم تبلورت ببطء ونقاشات مطولة انتهت بتأسيس المركز الاجتماعي الديمقراطي.
وتابع رئيس الحزب المصري الديمقراطي: عندما جاءت ثورة 25 يناير تحول المركز إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي تحت التأسيس، وكنا عشرات قليلة، وبدأ يكون هناك نواة للنقاش ضمت زياد العليمي، وإيهاب الخراط، وعماد جاد، والدكتور أبو الغار بكل شبكة علاقاته في المجتمع المدني والجامعات وجميعهم انضموا وأسسوا الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ولذلك لم يكن صدفة أن الوكلاء المؤسسين كانوا 5 أشخاص.
أتمنى عودة المنشقين عن الحزب
أعرب زهران عن رغبته في عودة المنشقين عن الحزب ممن رفضوا المشاركة في الانتخابات، قائلًا: عندما دخلنا الانتخابات قدم إلينا عرض من أنصار النظام بدأ بمناقشات دعا إليها حزب مستقبل وطن بأن نشارك في الانتخابات البرلمانية بقائمة موحدة مع بعض أحزاب الموالاة، وكان لدي تساؤلات تتعلق بأن هذه القائمة هل هي تحالف سياسي أم انتخابي، وكانت الإجابة بأنها تحالف انتخابي، ودعاية سياسية منفصلة، وافقنا في النهاية بعد نقاشات طويلة، وكان هناك معارضون لهذه الفكرة من داخل الحزب، والبعض غادر الحزب نتمنى رجوعهم ونبذل جهودًا مستمرة من أجل ذلك.
رفض مشروع الموازنة
أوضح زهران، أنه مع بدء دور الانعقاد الحالي، قدم أعضاء مجلس النواب الـ 7 مذكرة مكتوبة للجنة حقوق الإنسان بالبرلمان لتعديل قانون الحبس الاحتياطي، مشيرًا إلى أن الحزب خلال دور الانعقاد المُنقضي رفض مشروع قانون الفصل بغير الطريق التأديبي، والموازنة العامة، وفرض حالة الطوارئ، وتم رفض الموازنة لأنها لم تعط الأولوية للصحة والتعليم.
