بسبب خبر نشرته وكالة أنباء الأناضول.. معاقبة أستاذ جامعي والمحكمة تُنهي الخصومة
قضت المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة العليا، باعتبار الخصومة منتهية في طعن أستاذ جامعي بكلية اللغات والترجمة بإحدى الجامعات، والذي طالب فيه بإلغاء عقوبة اللوم الموقعة عليه عام 2019 لما نُسب إليه من ارتكاب مُخالفات بالكلية، وبسبب خبر نشرته وكالة أنباء الأناضول.
وذكر الطاعن شرحًا لطعنه، أنه يشغل وظيفة أستاذ مساعد بكلية اللغات والترجمة قسم اللغة التركية بإحدى الجامعات، وقد صدر القرار رقم (868) الصادر في 17/06/2019 بتوقيع عقوبة اللوم عليه، بناءً على مُذكرة مكتب تحقيقات أعضاء هيئة التدريس، وذلك تأسيسًا على الخبر الذي نشرته وكالة أنباء الأناضول عن إنشاء مركز يونس أمره بالقاهرة، مكتبة تركية بكلية اللغات والترجمة، وعن زيارة الدكتور أمين بوايرار، مدير هذا المركز إلى قسم اللغة التركية بكلية اللغات والترجمة.
ونعى الطاعن على القرار مخالفته للواقع والقانون، ممَّا حدا به إلى إقامة الطعن الماثل، حيث إن الثابت أن جهة الإدارة أودعت حافظة مُستندات طويت على صورة من القرار رقم (969) لسنة 2020 الصادر من رئيس الجامعة الموقع العقوبة على الطاعن، بتاريخ 30/06/2020، والمتضمن سحب الأمر التنفيذي رقم (868) الصادر بتاريخ 27/06/2019 فيما تضمنه من مجازاة الطاعن بعقوبة اللوم، وهو ما يفيد استجابة الجهة الإدارية لطلبات الطاعن.
وثبت لدى المحكمة من المستندات المعروضة أمامها، أن الجهة الإدارية المطعون ضدها أصدرت القرار رقم (969) لسنة 2020 بتاريخ 30/06/2020 مُتضمنًا إلغاء القرار المطعون فيه فيما تضمنه من مُجازاة الطاعن بعقوبة اللوم، وهو ما يُعد إجابة للطلبات المُقام بها الطعن الماثل، الأمر الذي يضحي معه الطعن الماثل غير ذي موضوع، ويتعين على المحكمة والحال كذلك، أن تقضي بانتهاء الخصومة في الطعن - إذ ليس لها أن تتعرض لموضوعه أو تتصدى له، إذ لم يعد ثمة نزاع قائم أمامها لتفصل فيه، ومتى ثبت أن استجابة الجهة الإدارية لطلبات الطاعن قد تمت بعد إقامة طعنه.
