مدمن سفر.. رحالة مصري يحقق حلمه بالطيران حول العالم
نجح شاب مصري يدعى أحمد شجيع في السفر لأكثر من 60 دولة في العالم، ورغم ذلك يطمح الشاب للسفر حول العالم بأكمله قبل سن الأربعين.
يقضي الشاب الثلاثيني وقته على متن رحلات جوية، تحمله إلى عدد من دول العالم، ورغم أن العالم يعيش وسط حقيقة ثابتة، وهي جائحة فيروس كورونا المستجد، التي أثرّت سلبًا على مُخططات العديد من الأشخاص حول العالم، وجعلت العديد من الأشخاص يلغون خططهم بزيارة عدة أماكن حول العالم، إلا أن ذلك لم يقف عائقا أمام الشاب الإسماعيلي البالغ من العمر 35 عام.
بقيت مدمن سفر.. بهذه الكلمات بدأ شجيع حديثه للقاهرة 24، مشيرا أن أولى رحلاته جاءت تأثرا بأخيه الأكبر الذي كان يعشق السفر، ليصبح السفر جزء من حياته هو الأخر وهو في عامه الـ 16.
وتابع أنه من بين أكثر من 150 مدينة على مستوى العالم كانت مدينة دهب المصرية هي أكثر المدن التي أغرم بها، وكذلك أهيم بدولة الشيشان من بين أكثر من 60 دولة، مشيرا إلى أنه لو سنحت له الفرصة للعيش فيها لن يوافق، برغم كونها أكثر الأماكن التي أنجذب لها، ولكن لبلده الأم مصر، مكانة لا تعلوها أي دولة أخرى.
بدأ شجيع بتوثيق رحلاته من خلال تسجيل مقاطع فيديو في كل منطقة يقوم بزيارتها، ونشرها على قناته الخاصة على يوتيوب، ناقلا خلاصة تجربته لمُتابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن ذلك يتم دون أي مساعدة من شركات راعية.
اللي مش هنقدر نعمله النهاردة مش هنقدر نعمله بكرا.. أشار شجيع إلى أنه ربما تتأثر علاقاته الأسرية بين الحين الآخر بسبب تغيبه عن الأسرة لفترة طويلة، ولكنه على يقين تام أنه في حالة تأجيل فرصة سفره فمن الممكن ألا تتكرر مرة أخرى.
شجيع يروج للاسماعيلية
لم يكن الترحال هو الهدف الوحيد لدى شجيع، فسيرا على نهج مهرجان الزهور في هولندا، ومهرجان البرتقال في إيطاليا، أطلق شجيع مشروعه الخاص لتنشيط السياحة الداخلية لمصر، من خلال مهرجان المانجو التي أقامه مرتين في هذا العام، واستطاع استقطاب الجالية الأجنبية لحصد ثمار المانجو بأيديهم من مزراعه بالإسيماعيلية، كما ينوي عقده مرة أخرى العام القادم في ظل توجيهات وزارة السياحة لدعم الفكرة ذاتها، ليليق المهرجان باسم مصر أمام العالم.