الخميس 14 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

شعبة المستوردين: توقعات بارتفاع أسعار السلع تأثرًا بأزمة الطاقة وزيادة الشحن

متى بشاي
اقتصاد
متى بشاي
الأحد 17/أكتوبر/2021 - 01:12 م

قال متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أزمة الطاقة التي يشهدها العالم، وارتفاع أسعار الشحن والخامات، ستتسبب في ارتفاعات للأسعار في بعض القطاعات المعتمدة على الاستيراد بشكل كبير.

وأشار بشاي، إلى أن هناك ارتفاعات غير مسبوقة في الواردات المصرية من الصين، خلال الفترة المقبلة، بسبب أزمة الطاقة التي شهدها العالم منذ أسابيع.

وأكد رئيس اللجنة، أن ارتفاع تكاليف الشحن قد يُؤثر في إمدادات السلع الرئيسية أو أسعار البضائع الاستهلاكية على مستوى العالم، وما يزال من الصعب التنبؤ بالتأخير طيلة المدى في التجارة والمستهلكين، فلا أحد يعرف على وجه اليقين متى سيتحسن الوضع أو ما إذا كان قد يتفاقم؟.

وأوضح أن أسعار البضائع الواردة من الهند وأوروبا شهدت زيادة نحو 100%، وكذلك البضائع الواردة من الصين من الصين شهدت زيادة نحو 300%، مُرجعًا ذلك إلى زيادة أسعار الشحن من الخارج من ناحية، ووجود أزمة في الطاقة بالصين من ناحية أخرى، ما أدى إلى تقليص العمل بالمصانع إلى أقل من الثلث.

وتوقع بشاي، ارتفاعات كبيرة في أسعار الواردات من الصين التي تعد من الأسواق الرئيسية للواردات المصرية، مشيرًا إلى أن وجود ازمة طاقة، تعد أزمة جديدة تلاحق الشحن الدولي البحري، بعد أن تقلصت تداعيات أزمة كورونا جزئيًا، والتي تسببت في ارتفاعات كبيرة في أسعار الشحن، موضحًا أن أزمة الطاقة والغاز الطبيعي ليست في الصين فقط، بل وصلت إلى أوروبا أيضًا.

ولفت النظر إلى قيام شركات الملاحة العالمية بوقف تشغيل أكثر من 50% من بواخر الحاويات وذلك لخفض المصاريف الإدارية والتشغيلية، وذلك لعدم توقع تلك الشركات بعودة التجارة إلى وضعها الطبيعي خلال مدة قصيرة لا تتجاوز الأشهر، الأمر الذي أدى إلى زيادة عرض في الحاويات المتوفرة للشحن، ونقص في البواخر التي ستقوم بنقل هذه الحاويات.

وتعاني صناعة الشحن البحري العالمية، أزمة حادة في الوقت الراهن نتيجة نقص الحاويات، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع كبير في كلفة الشحن، فضلًا عن التأخير في استلام البضائع المشتراة، وبصفة خاصة البضائع الواردة من الصين.

وحسب تقارير عالمية، فإن جائحة كوفيد 19، والتعافي من تداعياتها الاقتصادية الذي يسير على نحو غير مُتساوٍ بين دول العالم تسببا في هذه الأزمة التي ظهرت على نحو مُفاجئ في دول آسيا، وإن كانت ثمة دول أخرى في العالم تتضرر منها بشكل أو بآخر.

تابع مواقعنا