بريطانيا تتهم نجل مسئول صومالي سابق بقتل النائب ديفيد أميس.. وجيرانه: مستحيل يفعلها
ألقت السلطات البريطانية القبض على علي حربي علي، نجل المستشار والمتحدث الرسمي السابق باسم رئيس وزراء الصومال حربي علي، متهمة إياه بتسديد 17 طعنة لـ ديفيد أميس النائب البريطاني الذي قُتل منذ أيام قليلة.
يعيش حربي علي وأسرته المكونة من زوجته وابنه علي وابنته في منزل بالعاصمة البريطانية لندن، حيث ولد بها وقضى سنوات تعليمه هناك إلى أن غادرها عندما بلغ 17 عامًا ليذهب إلى نيروبي، قبل أن يعود إلى منزله مرة أخرى ليعيش حياة هادئة مع أسرته، وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل.
وأفادت التحقيقات، بأن علي حربي علي، طالب لقاء النائب قبل وفاته، كما أنه خطط للجريمة قبل وقوعها بأسبوع.
نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية شهادة والد علي حربي علي المتهم بجريمة القتل، وكذلك استمعت إلى جيرانه الذين عاشوا معه أعوامًا طويلة في بريطانيا.
قال والد علي حربي علي وفقًا للصحيفة البريطانية، إنه مذهول من القبض على ابنه في مثل هذه القضية.
من جانبه قال أحد جيران علي: إنه يعيش هنا منذ طفولته، كما أنه يعمل في الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا كما أخبرني مُسبقًا ولكنني لا أعلم في أي قطاع تحديدًا يعمل، كما أنني أعتقد أن أخته تعمل هناك أيضًا.
وأضاف جار علي: إنهم أسرة لطيفة جدًا، وخبر القبض عليهم في مثل هذه الجريمة الشنعاء يعتبر صدمة لي.
وقال: إن والدته وأخته ساعداني أنا وزوجتي كثيرًا أثناء فترة الإغلاق بسبب جائحة كورونا، حيث إنهما ذهبتا لشراء ما أحتاجه من السوق فضلًا عن الأدوية التي أحتاجها، وكانتا تقدمان لنا المساعدة بأي شيء نحتاجه.
كما أشار جار علي: لهذا السبب أنا لا أفهم شيئًا، فقد قابلته خلال إجازة الكريسماس الماضية وكان لطيف جدًا، وسألني عن حالي.
فيما قال جار آخر وفقًا لما نقلته ديلي ميل: تعيش هذه الأسرة هنا منذ 20 عامًا، ولطالما كانت لطيفة للغاية.
من جانبها نشرت العربية نت تقريرًا يشير إلى أن المسئول الصومالي اعترف أن ابنه قتل النائب العام، مشيرًة إلى أنه وفقًا لما نقلته The Sunday times.
من جانبها ما نشرته التايمز يشير إلى أن والد علي حربي علي مذهول من القبض عليه في هذه القضية، ولم يعترف بأنه أقدم على مثل هذه الجريمة.
