أمهات مصر يجبن على سؤال: يا تري لسه الأمهات بتذاكر وبتراجع مع ولادها؟
وجهت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، سؤال إلي أولياء الأمور من الأمهات تضمن: "يا تري الأمهات لسه بتذاكر وبتراجع لولادها؟، كلمونا عن يومكم بيكون إزاي من أول خروجهم من المدرسة".
وطالبت عبير، الأمهات بالتركيز مع أبنائهم خاصة بالمراحل الأولي، نظرًا لحساسية وأهمية هذه المراحل في تأسيس الطفل والتلميذ، مؤكده أن المراحل الأولي هي التي يعتمد عليها الطفل عند التحاقه بباقي المراحل حتي الجامعة.
وذكرت ولي أمر: "اليوم بيكون مشحون أول ما بيرجعوا ياخدوا شاور ويتغدوا وساعات يريحوا ساعه وساعات لا ونبتدي الكفاح ما بين هوم وورك وحفظ وحل شيتات ونراجع علي القديم وتحضير الجدول وبيكون اليوم خلص وإحنا خلصنا ونام علشان نصحي بدري تاني يوم".
فيما تفاعل أولياء الأمور من الأمهات علي المنشور، علي صفحة إتحاد أمهات مصر في الفيسبوك، حيث قالت ولي أمر: "بنذاكر وبنراجع واللى بيقف معنا بنسمع فيديو عن شرحه ونرجع نشرحوا تانى معتمدين علينا إعتماد كبير".
وقالت ولي أمر: "بنذاكر معاهم طبعا وطول اليوم مذاكرة واليوم كمان مش بيكفى، الله المستعان"، وأضافت ولي أمر أخري: "بنذاكر من بعد ما بيرجعوا من المدرسة وبنام ساعه ونصحى نتغدى ونكمل مراجعه واليوم بيجرى بسرعه جدا".
وأوضحت ولي أمر: "بحاول قبل ماييجوا أكون مخلصه الأكل وشغل البيت وأول مابيوصلوا بالسلامه بيتغدوا وبعدين نعمل واجباتهم وربنا يعينا ويجعلها سنه سعيده يارب".
وتابعت أخري: "في راحة أولا بعد المدرسة وبعد كدا متابعة لما أخذ بالمدرسة ومذاكرة البيت وربنا معانا بجد"، واستكملت أخري: "اه طبعا، وفى مواد انا إللى بديهالهم مش بياخدو فيها دروس ويومنا زى أى يوم قبل كورونا".
وأضافت ولي أمر: "اليوم بيعدي بسرعه جدا ومش بنلحق نذاكر كله بنحاول علي اد ما نقدر الأول نخلص واجبات المدرسة والمذاكره لأن الكويزات عندنا بدأت ربنا يعينا ويعين كل أم".
وفي صعيد اخر، قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم الفني، إن المشروع الوطني للقراءة يرتكز على 4 منافسات رئيسية، منها التنافس المعرفي في القراءة بين طلبة المدارس، المدونة الماسية التي يتنافس فيها طلاب الجامعات في القراءة، المعلم المثقف، حيث يتنافس المعلمون في القراءة والمؤسسة التنويرية، وتتنافس المؤسسات المجتمعية، مشيرًا إلى أن المشروع حقق العديد من الإنجازات منذ انطلاقه، وأن النتائج تؤكد أن ما تم إنجازه كان كبيرًا وعظيما رغم التحديات التي شهدها الجميع.
وأشار شوقي، خلال الحفل الختامي للمشروع الوطني للقراءة في دار الأوبرا، إلى أن المشروع الوطني للقراءة، مشروع ثقافي تنافسي يستهدف توجيه أطفال مصر وشبابها إلى مُواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية، لافتا إلى أن تطوير المناهج الدراسية تهدف إلى تمكين الطلاب من الاتصال بالنظام التعليمي لتعظيم قدرة المتعلم المصري على اكتساب المعرفة من مصادرها المتنوعة.