انعقاد الجلسة البحثية الثانية للمؤتمر العلمي الثالث للقصور المتخصصة بشرم الشيخ
واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث للقصور المتخصصة الموروث الفني والحرفي لغة تواصل بين الشعوب الدورة العربية الإفريقية الذي تتولى رئاسته د. إيمان البسطويسي، وتتولى أمانته د. منى شعير، مدير عام القصور المتخصصة، وذلك بقصر ثقافة شرم الشيخ، بفرع ثقافة جنوب سيناء، بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، الذي يقام خلال الفترة من 17 إلى 20 أكتوبر الجاري.
عقدت الجلسة البحثية الثانية للمؤتمر برئاسة أ.د مها إبراهيم، أستاذ التصميم الداخلي والأثاث بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، ناقش فيها أحمد مصطفى أمين دور فن الخط العربي كمدخل للتواصل الثقافي فكريا وفنيا، وتحدث عن دور فن الخط العربي في التواصل الفكري والثقافي، كما عرف الخط العربي ونشأته وتاريخه وأنواعه ومراحل تطوره عبر العصور، وما هي الحروف العربية وابجديتها والقيمة الجمالية للخط واستخداماتها في مجال الفن التشكيلي.
الخط العربي رحلة من التطوير عبر الزمن
وتحدثت د. نرمين محمد عن صياغة تشكيلية مستحدثة للحروف العربية لإثراء الموروث الثقافي العربي المعاصر، وأشارت إلى بداية معرفة الخط العربي قبل عصر النبوة بقرون عديدة، وعن تبادل التجارة بين شمالي الجزيرة العربية وجنوبها الغربي والشرقي، التي ورد ذكرها في القران الكريم في رحلتي الشتاء والصيف، واستخدم الخط في كتابة المعلقات في الأسواق الأدبية التي كانت تقام في مواسمها المشهورة والتي كانت معلقة على جدران الكعبة، كما حرص العرب على كتابة العهود والمواثيق والأحلاف، وعرضت ورقة من الخط النبطي الحجازي، كذلك تناولت الخط في العصر النبوي ثم عصر الخلفاء الراشدين، وأشارت إلى أنواع الخطوط المتنوعة منها الكوفي البسيط، المسطر المربع، الهندسي التربيعي، المسطر المتأثر بالرسم، الكوفي المورق، الفارسي، خط الطغراء.. إلخ.
وتناول د. عبد الرازق جمعه القصير من سوريا العناصر الزخرفية في مداخل العمائر الدينية بمدينة حلب ومقارنتها مع زخارف مداخل دمشق والقاهرة، في ورقته البحثية، متحدثا عن دراسة العناصر الزخرفية بمداخل مدينة حلب بجميع أشكالها وأنماطها، وعن الثلاثة أنماط الرئيسية، وهي الزخارف المعمارية، الهندسية والنباتية.
كما أوضح أن الهدف من هذا البحث هو تحديد أنواع الزخارف الأكثر استخداما في تزيين مداخل العمائر الدينية، بالإضافة إلى تحديد مدى التأثر والتأثير بينها وبين زخارف مدينتي دمشق والقاهرة.