20 أكتوبر.. يوم جمع بين شهيد معركة الواحات عمرو صلاح ووالده
في اليوم ذاته الـ 20 من شهر أكتوبر 2021 توفي المهندس صلاح الدين عفيفي، والد الشهيد عمرو صلاح بطل معركة الواحات الذي استشهد في نفس اليوم من 4 أعوام، بصحبة 15 ضابطًا ومجندًا آخرين سطروا أسماءهم بأحرف من نور في قائمة الأبطال، بعدما نالتهم أيدي الغدر من الإرهابيين في صحراء الواحات البحرية، في معركة دامية.
وفاة والد الشهيد عمرو صلاح
كانت آخر كلمات وجهها والد الشهيد عمرو صلاح، أن ابنه الشهيد، عمرو، ظل في سيناء، وعاش في الفرافرة.
وتابع: كان بيقولي إن الجبال محاوطانا، وبنّام في الصحراء، بس مبسوطين إننا بندافع عن بلدنا، ومحدش هيدخل أرضنا طول ما فينا نفس، كما كان أحد رجال قوات الشرطة الذين قدموا التضحيات للوطن، فهم الأبطال الحقيقيون، الذين دافعوا عن تراب الوطن، لإعلاء اسمه والقضاء على ما يؤرقه دافعين بذلك حياتهم وأرواحهم مقابل رفعة علم بلادهم عاليا، متشبثين بكل شبر في الأرض، حريصين على ألا تطأ قدم إرهابي وضيع، أرض مصر.
بدأت معركة الواحات التي استشهد فيها البطل عمرو صلاح بتنسيق المعلومات إلى ضباط الأمن الوطني، عن تمركز مجموعة تضم عناصر مسلحة في إحدى المزارع بمنطقة الواحات البحرية، وبعد التأكد من صحة المعلومات، انتقل الأبطال إلى محل تمركز البؤرة، ونشبت معركة دامية بين الأمن والإرهابيين، نتج عنها استشهاد 16 من أبطال الشرطة، وتصفية عدد كبير من الإرهابيين.
استشهد في معركة الواحات كل من العقيد أحمد جاد دفعة 1999، والمقدم أحمد فايز دفعة 1995، والمقدم محمد عبد الفتاح دفعة 1999، والرائد أحمد عبد الباسط محمد أحمد، ومن رجال العمليات الخاصة العميد إمتياز كامل، والمقدم محمد وحيد حبشي دفعة 2000، والمقدم كريم فرحات لمداهمة الظهير الصحراوي لمنطقة الواحات البحرية يرافقهم المقدم أحمد فايز والنقيب أحمد طارق زيدان والنقيب أحمد طارق زيدان، والنقيب كريم فرحات، والرائد محمد عبد الباسط سليمان، والنقيب أحمد جاد جميل، والنقيب محمد الحايس، والنقيب عمرو صلاح، والنقيب أحمد حافظ شوشة.
