والدها رفض زواجها من فريد الأطرش لهذا السبب.. سطور في حياة ليلى فوزي
يوافق اليوم ذكرى ميلاد فرجينيا السينما المصرية، وجميلة الجميلات ليلى فوزي، والتي ظهرت كالنجمة اللامعة في السينما، وخطفت أنظار الجميع بجمالها، حيث حصدت ملكة جمال مصر عام 1940.
نستعرض في هذا التقرير أبرز المعلومات عن حياة ليلى فوزي:
تنتمي ليلى فوزي إلى أب مصري وأم تركية، فهي وُلدت في تركيا عام 1918، وتميزت بجمال وافر منذ صغرها، خطفت به الأنظار، وكان والدها يعمل في تجارة الأقمشة وأعلن إفلاسه واستقر في مصر.
بدأت مسيرتها الفنية عام 1941 بأدوار صغيرة، حيث شاركت بدور صغير في فيلم مصنع الزوجات، ثم انطلقت في عالم التمثيل، وقدمت ما يقرب من 85 فيلمًا و40 مسلسلا.
خطفت ليلى فوزي قلب الفنان فريد الأطرش، حيث عشقها، وتقدم لخطبتها من أبيها، ولم يكن مشهورًا في ذلك الوقت، لكن والدها رفضه، بحجة أنه يريد أن تتزوج من رجل ثري يضمن لها حياة مُريحة، لتتزوج الفنان عزيز عثمان، صديق والدها وكان يكبرها بـ 30 عامًا.
وانفصلت ليلى فوزي عن عزيز عثمان، بعد حدوث خلافات كثيرة بينهما، انتهت بالانفصال عبر المحاكم، لتتجه ليلى مرة أخرى للتمثيل، وتحقق نجاحًا كبيرًا.
ليلى فوزي وأنور وجدي
كانت أعمالها الفنية سببا في تعرفها على زوجها الثاني أنور وجدي، والذي ساعدها كثيرًا في عالم التمثيل بصفته ممثل ومخرج ومنتج، لتبدأ جميلة الجميلات حياتها من جديد، لكن كتب القدر لها حدثا مأساويا، وهو مرض زوجها أنور وجدي، وتدهور حالته الصحية، حتى توفي وتلقت ليلى فوزي صدمة جديدة في حياتها.
لم تستسلم ليلى فوزي، وقاومت مساوئ الحياة، وبدأت في تقديم أعمال عديدة لكي تتغلب على حُزنها بعد فقدانها صديقها وزوجها أنور وجدي، فبعد وفاته قدمت العديد من الأعمال الهامة التي برزت في السينما المصرية مثل: من أجل حبي، ورجل في الظلام، بالإضافة إلى تقديمها أهم أعمالها في السينما، وهو فيلم الناصر صلاح الدين للمخرج الكبير يوسف شاهين، ليكون هذا الفيلم سببًا في حصولها على لقب فرجينيا السينما المصرية.
تكريمات ليلى فوزي
حصلت ليلى فوزي على العديد من الجوائز، منهم: تكريم عام 2004 في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 28، وشاركت في 4 أفلام ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
وفي يناير 2005، فقدت السينما المصرية جميلة الجميلات ليلى فوزي عن عمر يناهز 86 عامًا، إثر مُعاناتها مع أمراض الشيخوخة.