الطموح لا سقف له.. ماجد يتحول من هاوي للغناء لمغني وملحن
أتخد من مقولة «لكل مجتهد نصيب» خطى ثابتة يسير عليها منذ طفولته التي لم تخلو من الغناء، ليبدأ مسيرته الفنية بأقل التكاليف بدعم من أسرته وفي حيز مكاني لا يتخطى العشرات.
لم يطرق الشاب العشريني، ماجد عصام، بابا فنيا إلا وطرقه على أمل أن يتبنى أحد موهبته، ليدوي صوته في العالم أجمع، وكان القدر حليفه بكونه ولد في عائلة فنية، فأخيه واخته أيضا يمتلكون موهبة الغناء.
لم تخلو مسيرته الفنية من الإحباط والتعليقات السلبية، كونه كباقي الشباب على أول الطريق، ولكن بمساعدة عائلته تمكن أن يضرب بهذه التعليقات عرض الحائط، مكملا في خطاه ليلتحق بمعهد الموسيقى العربي، هو وأخيه وأخته.
وسيرا على نهج تامر حسني، أتجه ماجد للتلحين والغناء معا، معلقا « من وأنا صغير بشوفه بيكتب وبيلحن وكان نفسي أعمل زيه»، ليتجه بعد ذلك لتلحين أكثر من ٢٠٠ أغنية ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل على حد قوله.
ليتجه بعد ذلك للتدريب المكثف، وبدعم من الفنان تامر حسني، استطاع أن يطلق أولى أغانيه منذ أيام، التي بالفعل من تلحينه، ويفصلنا عن الأغنية الثانية بضعة أيام، مؤكدا أنه لا يملك سقف طموح فهو على يقين أنه سيحصد الكثير