حادث سير أم سرقة أعضاء؟ شاب يتهم مستشفى شهير بقتل شقيقه وسرقة كليته وهاتفه
"مش بعرف أنام نهائي، ونفسي أعرف أخويا مات ازاي".. بهذه الكلمات روى مصطفي إبراهيم تفاصيل إنهاء حياة شقيقة داخل أحد المستشفيات، حيث تفاجأ بسيدة تبلغة هاتفيا أن شقيقه الأصغر يدعي أحمد إبراهيم، 32 سنة، تعرض لحادث سير وأن حالته خطيرة وتم نقل شقيقه إلى مستشفى في منطقة 6 أكتوبر، ولكن تفاجأ أن سبب موته نقل أحد أعضائه البشرية.
أصيب في حادث أم توفي إثر نقل أحد أعضائه؟
قال مصطفي خرج شقيقي من منزله في ذلك اليوم كالعادة متوجهًا للعمل وبعد ساعات تفاجأ بسيدة تبلغه هاتفيا أن شقيقه أصيب في حدث سير وتم نقله إلى المستشفى أسرعت لمعرفة ما أصاب شقيقي وتفاجأت أن طبيب الاستقبال يعزيني ويخبرني بوفاة شقيقي، ولكن كانت المفاجأة عندما علمت أن أخي لم يمت بسبب الحادث بل أخبرني طبيب آخر يدعي إ.د بأنه كان متواجد في المستشفى للتبرع بإحدى كليتيه لشخص وأثناء إجراء الجراحة لنقل الكلي أصيب المتوفى بمضاعفات مما أدى إلى وفاته.
مش بعرف أنام نهائيَا ونفسي أعرف أخويا مات إزاي
تابع مصطفي حديثه قائلا: بعد إخباري بموت شقيقي بسبب تبرعه بأحد كليتيه أصيبت بالانهيار وطلبت من إدارة المستشفى كيف تجري العملية لشقيقي اهلة وان هناك شيء غير صحيح وسالت مسؤول الاستقبال عن هوية الشخص الذي تواجد مع شقيقي أثناء إجراء العملية فتفاجأت إنه ان مدير الاستقبال يقول ابن خالة المتوفي مع العلم اننا لا صلة لنا بأقاربنا ولا يوجد لي خالة من الأساس مما جعلني اشك في صحة كلام المستشفى.
المستشفى ترفض تفريغ الكاميرات
وأكد مصطفى طلبت من إدارة المستشفى تفريغ الكاميرات للتأكد من صحة كلام الطبيب ومعرفة من الشخص الذي كان مع شقيقي خلال وجوده داخل المستشفى، ومعرفة من هو الشخص الذي تبرع له شقيقي بإحدى كليتيه ولكن رفضت الإدارة مراجعة الكاميرات وتحججت بأن الكاميرات معطلة.
اختفاء هاتف المتوفى بعد العملية
وأضاف شقيق الضحية: عندما استلمت متعلقات شقيقي لم نجد هاتفه الخاص وبعد عدة ساعات من وجودي في المستشفى وجدت طبيبا يطلب مني عدم إحداث مشاكل للمستشفى وعرض علي مبلغا من المال لكي أتوقف المطالبة بمعرفة ما حدث وما الحقيقة دون مشاكل، وطلب مني الذهاب إلى مكتب صحة الهرم لإصدار تصريح بالدفن ووقتها تأكدت أن هناك لغزا في وفاة شقيقي وتوجهت إلى قسم الشرطة لعمل محضر في المستشفى وأن التحقيقات جارية في كشف حقيقة موت شقيقي.