أضخم المؤسسات الثقافية.. أبرز معلومات عن المكتبة البابوية المركزية
المكتبة البابوية المركزية تعد أضخم المؤسسات الثقافية الهامة التابعة للكنيسة الأرثوذكسية، وافتتحها البابا تواضروس منذ عامين، وتوجد في المقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
سبب تسمية المكتبة بـالبابوية
سميت المكتبة البابوية؛ لأنها تحظى بالإشراف المباشر من البابا البطريرك، وسميت المركزية لأنها تمثل الوعاء الرئيس للمعرفة بجوار عدد كبير من مكتبات الأديرة والكنائس، صمم المكتبة أحد المهندسين المصريين الشباب وذلك على الطراز المعماري اليوناني، ونفذ مهندسون إنشائيون وهم خدام بالكنيسة وشمامسة.
الممول للمكتبة البابوية
تقوم المكتبة على تبرعات من الكنائس والأديرة والإيبارشيات فى مصر والخارج، كما قدم الكثير من الأقباط العديد من الكتب القديمة والجديدة، كما أهدى عدد من الشباب الأقباط خارج مصر المكتبة كتب وموسوعات بلغات متنوعة لتوضع في المكتبة، بالإضافة إلى أجهزة تساعد فى أعمال المكتبة مثل smart video projectors، laptops and scanners، تم الاستعانة بخبرات الأديرة فى إدارة المكتبات مثل دير البراموس، أبو مقار ومارمينا بمريوط.
دور المكتب المركزية في الكنيسة القبطية
يأتي دور المكتبة البابوية المركزية، في خدمة الأنشطة المعرفية والأكاديمية والدراسية وبشكل خاص الحقبة القبطية كونها جزءًا أصيلًا من مكونات الوطن.
قلاية للبابا شنودة داخل المكتبة
خلال إنشاء المكتبة كانت فى الأرض التي بُنيت عليها قلاية للراحل البابا شنودة يستخدمها فى الكتابة، واستطاع المهندسين أن يتركوا القلاية داخل المكتبة، دون إزالة.
قاعات المكتبة المركزية
تضم المكتبة البابوية المركزية خمس قاعات رئيسية هي: قاعة الكتاب المقدس، قاعة التاريخ، قاعة اللاهوت، قاعة الثقافة العامة، وقاعة الدوريات والتي تضم كل ما يصدر بصفة دورية فى كنائسنا وكنائس الغرب.
مؤلفات داخل المكتبة البابوية
-مؤلفات الراحل البابا شنودة الثالث
- مؤلفات الراحل الأنبا جريجوريوس أسقف البحث العلمي
-القمص متى المسكين
-مؤلفات آباء كنيسة مارجرجس سبورتنج (القمص بيشوى كامل والقمص تادرس يعقوب، والقمص لوقا سيداروس).
-مؤلفات الأنبا يؤأنس أسقف الغربية المنتيح
- مؤلفات البابا تواضروس
-مؤلفات الكاتب محمد حسنين هيكل التي أهداها إلى المكتبة
أهداف المكتبة البابوية المركزية
قال البابا تواضروس، إن للمكتبة البابوية المركزية اهداف عدة منها:
- رفع الوعي المجتمعي بالحقبة القبطية كونها حقبة من تاريخ مصر والشرق الأوسط
-حفظ الإنتاج المعرفي عن القبطيات الصادر من هيئات أكاديمية معينة بالبحث والتوثيق سواء كان مقروءًا (دراسات، موسوعات، كتب، دوريات، صحف، مجلات) أو مسموعًا أو بصريًا بمختلف
-تكثيف البحث العلمي في القبطيات، وما يتبع ذلك من نشاط في حركة النشر والترجمة في هذا المجال مع سائر المؤسسات المعنية
-جمع التراث القبطي بكل نوعياته وترميمه وتوثيقه وتصنيفه لتسهيل عرضه وإتاحته لجمهور الباحثين والدارسين في مكان واحد بالتنسيق مع الأديرة القبطية والقطاعات الجغرافية بالكنيسة والأفراد من أصحاب المقتنيات الخاصة.
- تنشيط ودعم حلقة تبادل المعرفة ومجتمع الباحثين محليًا وعالميا، وبالتالي تحقيق نموذج لمؤسسة مصرية ثقافية ناجحة ورائدة قادرة على التفاعل مع مجتمع المعلومات الحديث.