انتخابات سموحة تشتعل بعد عودة مجاهد إلى سباق الرئاسة
عادت الأجواء إلى الاشتعال داخل نادى سموحة، بعد قرار لجنة التسوية والقضاء الإداري بعودة محمد مجاهد، مُرشح الرئاسة للسباق مرة أخرى.
ولم تكن السخونة على خلفية ذلك فقط، بل جاء أيضًا بعد رفض القضاء الطعن المُقدّم لإبعاد فرج عامر، رئيس النادي الحالي عن سباق انتخابات منصب الرئيس.
وشهدت الصفحات الرسمية لأعضاء النادي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تنافسًا بين أنصار الطرفين عامر ومجاهد، لعرض إنجازات كل رئيس، من أجل كسب ود وصوت الأعضاء من خلال عرض الإنجازات والبرامج الانتخابية.
ومن المنتظر أن يشهد اليوم عقد العديد من الجلسات من جانب مرشحي الرئاسة داخل النادي، من أجل كسب الوقت، فمن المنتظر أن تُعقد الجمعية العمومية في التاسع والعشرين من أكتوبر الجاري.
على صعيد آخر، مازال وليد عرفات، المرشح الثالث على نفس المنصب، يُبعد نفسه وأنصاره عن هذه المشاحنات بين أنصار مجاهد وعامر.
وأكد عرفات في تصريحات سابقة، أنه لن يلتفت إلى الدعاية الصاخبة أو إلى أسلوب التجريح، بل سيعتمد على تواجده بين الأعضاء لشرح برنامجه الانتخابي، والاستماع إلى شكاوى الأعضاء وملاحظاتهم على المجلس الحالي خلال الدورة السابقة.