ذاكرة الأمثال.. اديني اليوم صوف وخد بكرة خروف
الأمثال تعتبر جزء أصيل من إرث الأجداد وخلاصة تجاربهم في الحياة، ولا يكون قول الأمثال نوعا من المزاح أو من أجل الضحك وفقط، بل هي تعبر عن عادات الأمم وخاصة الأمم السابقة ما اعتقدوا فيه وما آمنوا به.
وقد تعبر الأمثال عن الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها قائلوها، وأحد الأمثال الموروثة هو: اديني اليوم صوف، وخد بكره خروف.
وحسب أحمد تيمور باشا، في كتابه الأمثال العامية فإن المقصود من المثل: أعطني اليوم صوفًا فإني راضٍ به على أن أعطيك غدًا خروفًا؛ لأني أفضل العاجل على الآجل وإن كان أقل منه.
وفي معنى المثل أيضًا مثل آخر يقول: بيضة النهارده أحسن من فرخة بكرة وهو يُضرَب أيضًا في تفضيل القليل العاجل على الكثير الآجل.
بيعه ولا ترهنه
ومن الأمثال السائرة أيضا قولهم: بيعه ولا ترهنه، والمقصود أن الشيء الذي تريد رهنه مقابل جزء من قيمته من الأفضل بيعه والانتفاع بثمنه كاملًا، فقلما يوفق الراهن لفك ما رهن.
وفي معنى المثل: اِللِّي بدك تقضيه امضيه، واللِّي بِدَّك تِرْهِنُه بيعه، وفي معنى المثل أيضًا قولهم: مال تودعه بيعه.