بعد بتر قدمها.. طفلة بحلوان تناشد المسئولين بالالتحاق بنادٍ للاحتراف في السباحة
مفيش مستحيل.. شعار رفعته أسرة الطفلة رحمة، صاحبة الـ 11 عاما، حيث وقفوا بجانب ظروفها الصعبة التي تمثلت أبرزها في حرمانها من نعمة السير على قدمين، بعدما ولدت بساق واحدة فقط.
من داخل دهاليز حلوان، قالت والدة الطفلة رحمة بصوت ملئ بالرضا في حديثها لـ القاهرة 24، إنه عقب ولادتها أدركوا أن لديها عيب خلقي، وهو ولادتها بقدم واحدة، ولم يمنعها ذلك من أن تترك بصمة في عالم السباحة، ليكتب اسمها بحروف من نور بين ذويها من أصحاب الهمم أو غيرها من الأسوياء.
«ولدت من غير قدم يمنى».. هكذا أوضحت والدة رحمة حالة ابنتها، مؤكدة أنه فور ولادتها أدركوا أنها بحاجة لطرف صناعي، ونصحها أحد الأطباء بأن تكمل حياتها كباقي الأطفال في عمرها، وفي عمر الـ 5 سنوات بدأت تخطو خطوات فعلية لتتجه للسباحة وترى ذويها لتدرك أنها ليست الوحيدة، وليس الأمر بعائق.
وتروي الأم أنه لمدة تزيد عن 6 سنوات تقوم بتدريب ابنتها في نطاق السباحة فقط، وتنتقل بين جميع نوادي الجمهورية لتدريبها على حسابها الخاص، لتتحول لأيقونة دعم نفسي.
وأعربت والدة الطفلة، عن مدى رغبتها في أن يصل صوتها للمسؤولين، وأن يتبناها نادي محلي لتصبح كباقي أقرانها، بجانب رغبتها في احتراف ألعاب أخرى.
